مسيَّرة انتحارية تابعة للنظام تصيب مدنيين بجروح شمالي سورية
أُصيب مدنيان بجروح، إثر هجوم بطائرة مسيَّرة انتحارية تابعة للنظام السوري. استهدفت رافعة يعملان بها على إصلاح بئر ارتوازية على أطراف بلدة كفرنوران غربي حلب.
وقال فريق الدفاع المدني: إن هجومين مماثلين استهدفا سيارتين على طريق فرعي في المنطقة نفسها، دون ورود معلومات عن إصابات.
وكان "الدفاع المدني السوري"، قد وثق 13 هجوماً بطائرات مسيرة مذخرة انتحارية. شنتها قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، منذ مطلع العام الحالي.
كما قال "الدفاع المدني" في تقرير، إن فرقه استجابت لهجمات المسيرات التي استهدفت "البيئات المدنية"، وأدت إلى إصابة سبعة مدنيين، بينهم طفلان.
وأحصى التقرير، ست هجمات بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة النظام واستهدفت منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
كذلك، أوضح أن هذه الهجمات ركزت على استهداف مناطق زراعية يوجد فيها سد يرتاده مدنيون لاصطياد الأسماك. ما يهدد عدداً كبيراً من العائلات بفقدان مصادر رزقها في الزراعة أو صيد الأسماك أو الرعي.
وحذر "الدفاع المدني" من أن هذا "التصعيد الخطير في التكتيكات يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم".
كما انتقد التقرير، غياب أي خطوات من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات، والفشل بوقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وغياب الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
بدوره، وثّق مركز "جسور للدراسات"، استخدام الميليشيات الموالية لإيران، الطائرات المسيرة 54 مرة في قصف قواعد لقوات التحالف الدولي في سورية.