مسلحون مجهولون يستهدفون ثلاثة حواجز عسكرية في درعا
استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة وقذائف "آر بي جي"، ثلاثة حواجز عسكرية في محافظة درعا.
وطالت الهجمات حاجزاً بين بلدتَيْ أم ولد والمسيفرة، وآخر في محيط بلدة الغارية الشرقية، وثالثاً بين بلدتَيْ بصر الحرير ومليحة العطش.
كما هاجم مسلحون مجهولون، نقطة عسكرية في محيط قرية جدل بمنطقة اللجاة، حيث ردت قوات دمشق عَبْر إطلاق قذائف ضوئية.
وأمس استهدف مسلحون مجهولون، حاجزاً عسكرياً بين مدينتَيْ داعل وإبطع بريف درعا الأوسط، ومقراً لفرع أمن الدولة في مدينة إنخل.
وقبل يومين، لقي شابان حتفهما إثر استهدافهما بالرصاص من قِبل مسلحين مجهولين بين تل الجابية وحاجز العلان في ريف درعا الغربي، جنوبي سورية، مساء أمس.
وقالت مصادر محلية: إن أحد الشابين مدني، والآخر عنصر سابق بفصائل المعارضة، مشيرة إلى أن الهجوم وقع في منطقة "أمنية تتمركز فيها نقاط عسكرية عدة" لقوات النظام السوري، وَفْق "تجمع أحرار حوران".
واستهدف مسلح في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا مجموعة متهمة بالتبعيّة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، بمحيط قرية إيب.
وكان مسلحون من أبناء اللجاة، يتبعون وجهاء المنطقة، اقتحموا مساء أمس، حواجز المجموعة على طريق "جمرة- إيب"، بعد محاصرتها والاشتباك مع عناصرها، دون ورود معلومات عن قتلى وجرحى.
وأشارت مصادر محلية إلى استمرار ملاحقة عناصر المجموعة بعد فرارهم من الحواجز، ومحاصرة بعضهم في مواقع أخرى.
وخلال 17 من يوليو الجاري، قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب رابع، بحوادث أمنية متفرقة في محافظة درعا.