مسؤول مصري سابق ينتقد الترحيب الإيراني بخصوص إعادة العلاقات العربية مع نظام الأسد
أكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، أن الدول العربية تتحرك في علاقاتها مع دمشق "من منطلق مصالحها، ولا تنتظر مباركات إيرانية".
و علق العرابي على التصريحات الإيرانية قائلاً: "هذه التصريحات تنطوي على استفزاز، لا يسهم إيجابياً في دفع العلاقات العربية- السورية".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، قوله: إن عودة سورية للمحيط العربي، واستئناف العلاقات معها، من القضايا الهامة المطروحة على الساحة العربية.
ولفت إلى أن العلاقات العربية- السورية شأن يخص الأمة العربية وحدها.
ورأى أن تصريحات الخارجية الإيرانية "تزيد من تعقيد الوضع"، موضحاً أن "الدور الإيراني في العراق وسورية ولبنان وفلسطين، أثر سلبياً على محاولات حل أزمات المنطقة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أدانته جامعة الدول العربية أكثر من مرة"،
بدوره، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على زيارة الوفد البرلماني العربي وزيارة بعض المسؤولين العرب لدمشق مؤخراً.
وقال كنعاني في تغريدة على حسابه في تويتر، قائلاً: "الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية مع سورية، بما في ذلك زيارة وفد من البرلمانات العربية إلى دمشق لإعلان التضامن معها بعد الزلزال المدمر الأخير، خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي".
وأضاف بالقول: إن "اعتماد نهج وطني مستقل وتجاهل رغبات الهيمنة الأجنبية، سيجعل دول المنطقة قادرة على حل مشاكلها عبر الحوار والآليات الإقليمية" على حد وصفه.
وكالات
