مسؤول أمريكي: واشنطن تتجاهل قضايا تركيا الأمنية
مسؤول أمريكي: واشنطن تتجاهل قضايا تركيا الأمنية
قال السفير الأميركي الأخير في دمشق "روبرت فورد"، يوم أمس الأربعاء: إن واشنطن تتجاهل مخاوف تركيا الأمنية إزاء وجود قوات "قسد" في شمال شرق سورية.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية في حديث للمسؤول الأمريكي قوله: إن الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سورية على محمل الجد. منوهاً إلى أنه عندما تكون هناك قضية سياسية تميل إلى النظر للوضع على أنه قضية أمنية متعلقة بالشأن الداخلي".
كما أضاف فورد: “أعتقد أن واشنطن بشكل عام والعديد من المحللين لا يدركون مدى انزعاج أنقرة من علاقة الولايات المتحدة من دعم الأحزاب المصنفة إرهابياً لدى أنقرة، ويرون أن على الأتراك التوقف عن القلق فيما يتعلق بهذا الشأن، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تتجاهل بطريقة ما مخاوف تهديد الأمن القومي التركي".
وختم "فورد" بقوله": أن المهمة الأميركية في سورية ستستمر "إلى أجل غير مسمى"، وأنه "ليس لها نهاية واضحة حتى الآن، ومن جانب آخر هناك الباغوز أخر معاقل تنظيم داعش الذي سقط منذ أربع سنوات وما يزال الأميركيون متواجدين هناك، وليس لديهم فكرة واضحة بشأن ما يجب عليهم الانسحاب".
يُذكر أن واشنطن قد أعلنت عن إغلاق سفارتها في دمشق في شباط 2012، وسحبت كل الموظفين بمن فيهم السفير روبرت فورد، بالتزامن مع اندلاع الثورة السورية.