مركز جسور للدراسات يرجح توقيع مزيد من الاتفاقيات بين إيران والنظام السوري
رجح مركز "جسور" للدراسات، توقيع مزيد من الاتفاقيات لتثبيت التفاهمات السابقة بين إيران والنظام السوري.
واستبعد المركز تدهور العلاقات الثنائية بين النظام وإيران نتيجة عدم تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بينهما.
وأوضح المركز في تقرير، أن عدم تنفيذ معظم الاتفاقيات الاقتصادية، يرجع إلى مماطلة دمشق، والعقبات في التحويلات المصرفية، إضافة إلى تأثير العقوبات الدولية، وعجز دمشق عن سداد الديون الإيرانية.
ورأى المركز أن القلق الإيراني، إزاء الاتفاقيات الاقتصادية، لا يتجاوز حدود الضغط ضمن مسارات متنوعة تستهدف مخرجات مسار التطبيع العربي، والتنافس مع روسيا على حصة الاقتصاد، وتكبيل دمشق بعشرات الاتفاقيات كنوع من تجيير الاقتصاد لصالح العملية السياسية.
ولفت إلى أن إيران يمكن أن تضغط لتنفيذ بعض الاتفاقيات السيادية، من خلال اللجوء إلى القوة والهيمنة والتشبيك مع المجتمع المحلي بدلاً من اللجوء إلى المنظومة القانونية في دمشق.
ووثق المركز توقيع النظام وإيران بين عامي 2011- 2024 ما لا يقل عن 126 اتفاقية في مختلف القطاعات، 48 اتفاقية تم تنفيذها، بينما لا تزال 47 اتفاقية "قيد التنفيذ"، وأخرى تحت التنفيذ الجزئي أو المتقطع أو مجهولة.
وتم عقد خمس اتفاقيات اقتصادية بين إيران وسوريا، تنص على تسلم إيران لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومناجم فوسفات في تدمر، بالإضافة لترخيص تشغيل الهاتف الجوال.