مركز أبعاد للدراسات": صمود "حزب الله" في لبنان مرهون بفكّ الحصار عن نظام الأسد عربياً
"مركز أبعاد للدراسات": صمود "حزب الله" في لبنان مرهون بفكّ الحصار عن نظام الأسد عربياً
خلص تقدير موقف لـ "مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية" إلى أن الأزمات السياسة الحادة في لبنان والمتمثلة بملفات عدة ستبقى مستمرة لحين إنضاج حل دولي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية يتم من خلاله التوافق على اسم رئيس للجمهورية.
"وفي وقت تظهر ملفات شائكة كتحقيقات انفجار المرفأ ومواقف كتلة التغييريين التي أفرزتها انتخابات 2022 النيابية، والشكاوى القضائية ضد المصارف وحاكم مصرف لبنان وترسيم الحدود البحرية، وحتى احتمالية حدوث تحرُّكات في الشارع، على أنها ملفات ضخمة تبرز بقوة على رأس سُلّم الأزمة السياسية في لبنان، إلا أنها في الحقيقة هي عناوين تراها الأطراف اللبنانية وكذلك العربية والدولية أوراقاً يمكن أن يتم التفاوض حولها من أجل العنوان الأهم وهو رئاسة الجمهورية، وما يترافق معها من تسوية جديدة تحفظ مصالح الجميع مهما تضاربت واختلفت".
ورأى التقدير أن ذلك يحتاج وقتاً أقله حتى منتصف الربيع المقبل مضيفاً "ينضــج علــى إثر ذلك -تسمية رئيس الجمهورية- مصيــر الملفــات الأخرى والتــي علــى غــرار ملــف الترسيم يمكن أن تكون تسويات سريعة".
وأوضح التقدير أن فترة الفراغ الرئاسي هذه ستؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي في لبنان وارتفاع في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، في مقابل المساعدات الإنسانية الخليجية التي قد تنحو باتجاه "التقتير"، لأسباب عدة أهمها زيادة تركيز الدعم على سورية وتركيا بعد كارثة الزلزال المدمر في 6 شباط الماضي.
ورأى تقدير الموقف أن صمود "حزب الله" في لبنان مرهون بما تنتجه محاولات فكّ الحصار عن نظام الأسد من قِبل الدول العربية.