مدير "لافارج" السابق: السلطات الفرنسية شجعتنا على البقاء في سورية
مدير "لافارج" السابق: السلطات الفرنسية شجعتنا على البقاء في سورية
اتهمت شركة "لافارج" الفرنسية، العاملة في صناعة الأسمنت، أجهزة المخابرات الفرنسية باختراق عملياتها في سورية قبل عقد من الزمن.
وخلال مقابلة أجرتها صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أمس الجمعة ونقلتها وكالة فرانس برس مع "برونو لافون" الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة لافارج، المتهمة بتمويل جماعات إرهابية عام 2014، قال: إن المخابرات الفرنسية اخترقت فروع الشركة في تلك الفترة.
وأضاف لافون: "هنالك اختلاف تام بين القصة التي سمعناها في البداية، تلك التي تقول إن لافارج موّلت -لأسباب ربحيّة بحتة- جماعات إرهابية في سورية بين عامَيْ 2013 و2014، وبين ما نكتشفه اليوم".
وأردف: "نعلم أن هناك علاقة خاصة بين الدولة الفرنسية واستخباراتها، وشركة لافارج... ومن أسباب اهتمام الدولة بنا أن موقع المصنع كان حقاً إستراتيجياً للتحالف المناهض للإرهاب وفرنسا، لذلك أعتقد أن السلطات شجّعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سورية".
وأوضح لافون أنه في حال تم اختراق الشركة "فقد كان ذلك بدون علمي... لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا".
https://nedaa-post.com/%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d9%82%d8%af%d9%90%d9%91%d9%85-%d8%b7%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%8b-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%b4%d8%a3%d9%86-%d8%a3%d9%86%d8%b4%d8%b7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9/
أصابع الاتهام لـ "برونو لافون"
وفي إطار تحقيق قضائي بدأ منذ عام 2017 في باريس وُجهت لـ "برونو لافون" تهمٌ بتمويل الإرهاب.
وفي عام 2021 اتُّهم مديران سابقان لفرع الشركة في سورية برونو لافون وفريديريك جوليبو، ومدير أمن المجموعة جان كلود فيار، بـ "تمويل شركة إرهابية وتعريض حياة الآخرين للخطر".
ويُشتبه أن يكون الفرع السوري للشركة الفرنسية "لافارج سيمنت سورية" قد دفع في عامَيْ 2013 و2014 مبالغ مالية ضخمة لجماعات مسلحة من بينها تنظيم "داعش"، ووسطاء من أجل الحفاظ على نشاط مصنع الأسمنت في منطقة "الجلابية". ووفقَ المصادر الفرنسية، فقد كانت قيمة المدفوعات ما بين 4.8 و10 ملايين يورو لتنظيم "داعش" فقط.
وفي تشرين الأول الماضي، وافقت "لافارج" وهي شركة عالمية رائدة في مواد البناء، لديها أكثر من 2500 مصنع في جميع أنحاء العالم، على دفع غرامة مالية قدرها 778 مليون دولار في الولايات المتحدة، والإقرار بالذنب لإقدامها على مساعدة منظمات إرهابية من بينها (داعش) بين 2013 و2014.
https://nedaa-post.com/%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%91-%d8%a8%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9/
وكالات.