محرم إنجه يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية التركية

محرم إنجه يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية التركية

 

 

نداء بوست- متابعات

أعلن زعيم حزب البلد محرم إنجه، الخميس، انسحابه من المنافسة في الانتخابات الرئاسية التركية، وذلك قبل ثلاثة أيام من انطلاقها.

https://twitter.com/TRTArabi/status/1656619666976960514

وقال محرم إنجه، في تصريح صحافي نقلته وسائل إعلام تركيه: إنه تعرض على مدار 45 يوماً للابتزاز من أشخاص محسوبين على جماعة "غولن"، وحزب الشعوب الديمقراطي.

وأكد انسحابه من الترشح للرئاسة، مشيراً إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات البرلمانية، والحصول على مقاعد لتمثيل أتاتورك في قبة البرلمان.

وأضاف: "أطلب من كل منزل في تركيا صوتاً واحداً لصالح حزب البلد الذي أمثله".

 

https://twitter.com/TurkElection/status/1656625211511386112

وشدد على أن الحديث عن مقاطع وصور إباحية بشأنه غير صحيحة، مؤكداً على أنها مزيفة.

وأكدت وسائل إعلام تركية، أن المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقاً مع مشتبه بهم، في تهم الابتزاز والتهديد لمحرم إنجه.

وكان إنجه خلال الفترة الماضية، يشير إلى تعرضه لضغوطات، من أجل الانسحاب لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، واضطر خلال اليومين الماضيين لإلغاء فعاليات انتخابية، بدعوى وضع صحي.

 

مَن هو محرم إنجه؟

محرم إنجه هو سياسي تركي معروف بمواقفه العلمانية المعتدلة والنقدية للرئيس رجب طيب أردوغان. وُلد في عام 1964 في قرية الملك بولاية يالوفا، وهو ابن لعائلة مهاجرة من اليونان. تخرج من كلية التربية في جامعة إسطنبول وعمل كمدرس للفيزياء في مدارس مختلفة. وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري في عام 1992 وانتخب نائباً عن ولايته في عام 2002. شغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزبه لفترتين، وترشح لرئاسة الحزب ضد كمال كليتشدار أوغلو في عام 2014. في عام 2018، كان مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، وحصل على 30.64% من الأصوات، مقابل 52.59% لأردوغان. وانشق عن حزبه في عام 2021 وأسس حزب الوطن، الذي يهدف إلى جذب الناخبين العلمانيين والقوميين والشباب. يَعتبر إنجه نفسه خليفة لأتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة. وينتقد سياسات أردوغان في مجالات الاقتصاد والخارجية والتعليم والثقافة، ويطالب بإجراء إصلاحات جذرية لإنقاذ تركيا من الأزمات التي تعاني منها.

 

https://nedaa-post.com/?p=71977

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد