مجلس الأمن يعقد جلسة حول سورية.. هل من جديد بشأن المساعدات الإنسانية؟
يعقد مجلس الأمن اليوم الاثنين، جلسة حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سورية، تليها جلسة مشاورات مغلقة حول ذات الملفات.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الخاص إلى سورية غير بيدرسون إحاطة حول التطورات السياسية.
كما أنه من المقرر أيضاً أن يطلع مدير قسم التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام المجلس على الأوضاع الإنسانية بعد مضي أسبوعين على إغلاق معبر باب الهوى بسبب استخدام روسيا الفيتو ضد قرار تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود.
ويسبق انطلاق أعمال الجلسة الأولى انعقاد مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أعلن يوم السبت الماضي، أنه لا توجد مفاوضات حالياً حول إمكانية إعادة فتح معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية الأممية بعيداً عن الشروط التي اشترطها النظام السوري على الأمم المتحدة.
كما أكد المتحدث باسم الأمين العام انخفاض دخول المساعدات الإنسانية بنسبة 85% بعد إغلاق معبر باب الهوى.
وأشار إلى أنه يوم 21 تموز/ يوليو عبرت شاحنة واحدة عبر معبر باب السلامة تحمل مساعدات إنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
ومنذ إغلاق باب الهوى عبرت 18 شاحنة فقط عبر معبر باب السلامة، بحسب المتحدث الذي أشار إلى أن هناك أسباباً لوجستية تمنع الأمم المتحدة من تعويض النقص الحاصل بعد الفيتو الروسي.
المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود
وكان مجلس الأمن قد عقد يوم 17 تموز/ يوليو جلسة خاصة بطلب من روسيا لمناقشة إذن النظام السوري في فتح معبر باب الهوى.
وتبع تلك الجلسة، جلسة مغلقة بطلب من البرازيل وسويسرا، لكن لم يتم أي تطور في مواقف الدول في الملف الإنساني السوري.
كذلك لم يحصل تطور بعد جلسة الجمعية العامة يوم 19 تموز/ يوليو الجاري المخصصة لمناقشة الفيتو الروسي، رغم مطالبة الولايات المتحدة الجمعية العامة باتخاذ خطوة تالية قابلة للتحقيق لحل مسألة المساعدات الإنسانية.
ولم يذكر التقرير الصادر عن مجلس الأمن حول مجريات أعمال الجلسة اليوم ما إذا كانت الجمعية العامة قد أوصت حملة القلم في الملف الإنساني بإعادة طرح مشروع قرار معدل على التصويت، أو أن إغلاق المعابر سيتم بشكل نهائي أمام المساعدات الإنسانية في 13 آب/ أغسطس القادم موعد انتهاء الإذن الممنوح من النظام لمعبري الراعي وباب السلامة، ما لم يتم التوصل لاتفاق جديد قبل ذلك الموعد.
