ما هي خطة السعودية لإيواء المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا؟

ما هي خطة السعودية لإيواء المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا؟

كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله الربيعة، أن فريقاً في المركز يدرس إنشاء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية مؤقتة لمتضرري الزلزال في سورية وتركيا.

ولفت الربيعة إلى أن السعودية وزعت آلاف الخيام للمتضررين في البلدين، ومستمرة في ذلك.

ولفت في حديثه: "سنستمر في مساعدة متضرري الزلازل في سورية وتركيا لأسابيع وربما لأشهر بسبب حجم المأساة الكبير"، وفق "الإخبارية" السعودية.

بلغت التبرعات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في سورية وتركيا (عطاؤكم يخفف عنهم)، أكثر من 320 مليون ريال سعودي أكثر من 85 مليون دولار.

وشارك في الحملة أكثر من 1.4 مليون شخص، بعد خمسة أيام من إطلاقها من قبل "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، بتوجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ووصلت شاحنات تابعة لمركز الملك سلمان عبر معبر الحمام لإغاثة المتضررين من الزلزال في مناطق ريف حلب وخصوصاً مدينة جنديرس بريف إدلب.

ووصلت عشرات الشاحنات الإغاثية التابعة للأمير السعودي عبد العزيز بن فهد آل سعود "أبي تركي" لتوزيعها على ضحايا الزلزال في سورية.

بدوره، قال مسؤول قطري لرويترز يوم الإثنين: إن قطر تبرعت بكبائن ومنازل متنقلة استخدمت في بطولة كأس العالم لكرة القدم العام الماضي للمناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسورية لإيواء من فقدوا منازلهم.

وأضاف المسؤول أن سفينة تحمل أول 350 وحدة غادرت قطر متجهة إلى تركيا يوم الأحد.

وقال صندوق قطر للتنمية على تويتر يوم الأحد: إن الدولة الخليجية تعهدت بإرسال عشرة آلاف منزل متنقل إلى مناطق الزلزال.

وقال المسؤول "في ضوء الاحتياجات الملحة في تركيا وسورية، اتخذنا قراراً بشحن الوحدات إلى المنطقة، مما يوفر الدعم الفوري الذي تشتد الحاجة إليه لشعبي تركيا وسورية".

واقترب إجمالي عدد القتلى في تركيا وسورية جراء الزلزال الذي وقع يوم الإثنين الماضي بقوة 7.8 درجة وتوابعه من 36 ألفاً ومن المتوقع على ما يبدو ارتفاع هذا العدد مع تحول التركيز من إنقاذ الناجين المحاصرين تحت الأنقاض إلى توفير المأوى والطعام والرعاية النفسية والاجتماعية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد