مؤتمر كارثة الزلزال في إسطنبول.. المعارضة السورية تسلط الضوء على احتياجات السوريين أمام الدول والمنظمات الأممية والدولية

مؤتمر كارثة الزلزال في إسطنبول..   المعارضة السورية تسلط الضوء على احتياجات السوريين أمام الدول والمنظمات الأممية والدولية

نداء بوست -كندة الأحمد-إسطنبول

عُقد مؤتمر نظمته المعارضة السورية برعاية وحدة "دعم الاستقرار" اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول بهدف تسليط الضوء على النتائج التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية يوم الإثنين 6 شباط/فبراير الجاري.

واستعرضت الجلسة الاحتياجات الأساسية والحاجة الملحة لتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة من الزلزال والتي يقطن بها ما يزيد عن 4 ملايين من بينهم ما يقارب مليوني شخص في الخيام منذ سنوات ويعانون ظروفاً قاسية وسط البرد الشديد في شمال غرب سورية.

كما شارك في الجلسة عدد من المنظمات المحلية والدولية والمبعوثين الدوليين والمنظمات وجهات تنفيذية بالإضافة لحضور جهات تمثيلية عن الشعب السوري.

وحضر كل من رئيس هيئة التفاوض السورية "بدر جاموس" ورئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة  عبد الرحمن مصطفى مع حضور عدد من الفاعلين المحليين على الأرض من بينهم الدفاع المدني السوري.

كما وجه رئيس الائتلاف الوطني السوري "سالم المسلط" الشكر لكل المؤسسات المعنية بمساعدة ومساندة الشعب السوري كـ وحدة تنسيق الدعم والخوذ البيضاء وفصائل الجيش الوطني لما قدموه من تضحيات في هذه الفترة الصعبة والمؤلمة".

وبدوره أشاد رئيس الائتلاف بالشجاعة التي قدمتها الخوذ البيضاء مضيفاً أن السوريين كانوا أقوياء حقيقيين بمواجهة هذه الكارثة وهم تحت الأنقاض وهذه شجاعة كبيرة منهم".

فيما أحاط رئيس هيئة التفاوض السورية "بدر جاموس" بضرورة إيصال المساعدات لكل أطياف الشعب السوري لأصحابها الحقيقيين والمساهمة بتأمين الاحتياجات الأساسية التي يتطلع لها الأهالي في شمال غرب سورية.

كما أشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة" عبد الرحمن مصطفى " إلى أن الحكومة قامت بتسيير مساعدات مقدمة من دول عدة كالمملكة العربية السعودية وقطر بالإضافة لعدد الشاحنات التي أرسلتها العشائر في المنطقة الشرقية والتي بلغ عددها 158 شاحنة لتدخل بدورها الأراضي السورية وكان مجموع عدد الشاحنات 849 شاحنة و 6 سيارات صغيرة".

وبدوره استعرض المؤتمر تقرير بيانات وإحصائيات وحقائق للدفاع المدني السوري وجهات مدنية أخرى، وتابعت وحدة دعم الاستقرار عرض تقرير لتقييم الاحتياجات للشمال السوري فيما قدم الائتلاف الوطني السوري بياناً متعلقاً بواقع السوريين في تركيا.

وتم اختتام الجلسة بتقديم الحكومة المؤقتة تقريراً عن المساعدات التي قُدمت للداخل السوري.

يُذكر أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسورية خلف عشرات القتلى والجرحى وزاد من حجم المعاناة في شمال غرب سورية وسط تباطؤ في عملية الاستجابة الأممية بإرسال مساعدات للداخل السوري مما زاد الوضع أكثر تعقيداً وقامت على إثرها جمعيات ومنظمات محلية ودولية بتلبية النداء بجمع تبرعات ومساعدات ليتم إيصالها للشمال السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد