لاجئ سوري يلقى حتفه في غابات بلغاريا خلال رحلته نحو دول الاتحاد الأوروبي
لقي شاب سوري ينحدر من منطقة منبج بريف حلب الشرقي، حتفه في غابات بلغاريا المحاذية لتركيا خلال رحلة اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي.
مجموعة الإنقاذ الموحد كتبت في منشور على موقعها الرسمي، إنها تلقت نداءاً يفيد بوجود شاب متوفي في الغابات البلغارية.
وبحسب المجموعة فإن عائلة الشاب المتوفي "مصطفى محمد الشيخ" طلبت إبلاغ السلطات البلغارية.
كذلك عملت المجموعة على تزويد السلطات البلغارية على الفور بالموقع مع مقطع الفيديو للضحية.
وأكدت أن الشاب كان متعباً وطلب من رفاقه أن يستريح إلا أنه توفي بشكل مفاجئ نتيجة البرد والإرهاق.
وختمت المجموعة أن الشخص الرابع الذي يتوفى خلال أقل من عشرة أيام أثناء رحلة الهجرة.
وتعمل النمسا على تأمين الدعم المالي لبلغاريا لضبط الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا وتحسين أمن الحدود ومنع تدفق اللاجئين، وطالب المستشار النمساوي كارل نيهامر بدعم بلغاريا بملياري يورو لتأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا.
وكشف تحقيق مشترك بين منظمة "لايت هاوس" الاستقصائية الهولندية وصحيفة "لوموند" الفرنسية" و"تايمز" البريطانية، عن استخدام حرس الحدود البلغاري، الرصاص الحي ضد طالبي اللجوء، خلال محاولتهم العبور من الأراضي التركية.
و يظهر التحقيق إصابة طالب لجوء سوري برصاص حرس الحدود البلغاري، قبل نحو شهرين، عندما كان رفقة مجموعة أخرى من المهاجرين، يرمون الحجارة باتجاه الحدود بسبب إبعادهم من بلغاريا.
وأظهرت السجلات الطبية للشاب السوري المقيم حالياً في إسطنبول، أن الرصاصة التي استقرت قرب قلبه، أسفرت عن شلل نصفي في ذراعه اليسرى وكسرين بالقفص الصدري.
وجمع التحقيق شهادات أخرى من طالبي اللجوء على طول الحدود البلغارية- التركية، تفيد بأنهم شهدوا عمليات إطلاق نار أخرى ضد اللاجئين من قبل السلطات البلغارية، ما يشير إلى أن هذه ليست حادثة منعزلة.