كييف: نقدر الوساطة التركية في الحرب الروسية الأوكرانية
أعرب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال عن تقديره لجهود الوساطة التركية في الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس على هامش "مؤتمر تعافي أوكرانيا 2023" الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن.
وأشاد شميغال بمبادرة حبوب البحر الأسود التي تدعمها تركيا، ووصفها بأنها مبادرة وفرت للعالم بأسره ودول الشرق الأوسط والدول الإفريقية والأوروبية الحبوب.
كما أشار المسؤول الأوكراني إلى أن تركيا دولة مجاورة وشريك مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا
الوساطة التركية
مشيداً بالدور التركي في الوساطة التي قدمتها أنقرة في الحرب الروسية على بلاده.
فيما عبر شميغال عن تقديره لجهود جميع الشركاء والحلفاء الداعمين لأوكرانيا خلال حربها.
مضيفاً أن بلاده تكافح مرة أخرى من أجل حريتها وحياتها في وجه القوات الروسية التي تشن ضرباتها منذ شباط/ فبراير 2022.
بدوره نوه رئيس الوزراء بأن بلاده ستحرر جميع الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا منذ عام 1991.
كما تطرق في حديثه إلى التقدير والشكر لجهود تركيا وجهود الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية والحلفاء.
وختم بقوله: "نأمل أن نتوصل إلى سلام في بلدي مع أوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
اتفاق الحبوب
في سياق آخر لمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 13 حزيران من الشهر الحالي إلى انسحاب بلاده من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال بوتين خلال اجتماع بالمراسلين العسكريين، في العاصمة موسكو: "ندرس الانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود".
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو تعرضت للغش في صفقة الحبوب ولم يتم رفع العقوبات عن صادرات الحبوب الروسية.
ولفت بوتين خلال حديثه إلى وجود خطة سلام بشأن أوكرانيا مشدداً على أن روسيا لم ترفض مطلقاً محادثات قد تقود إلى تسوية سلمية.
ووصف بوتين مفتاح الحل للصراع بيد الغرب والسبيل الوحيد لإنهائه هو وقف تزويد أوكرانيا بالسلاح.
بدوره نوه بوتين في حديثه بأن الولايات المتحدة تريد حرباً عالمية ثالثة مضيفاً أن "العدو لم يحقق نجاحاً في أي من المواقع".
كما أبدى بوتين استعداده لمحادثات سلام إن أراد الآخرون لكن ما يسعون إليه الآن هو هزيمة روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي أن الهجوم المضاد الذي بدأته أوكرانيا، في وقت سابق
هذا الشهر لم يحقق أي نجاح، بينما كانت الخسائر الناجمة عنه "كارثية" وأضاف: "أنا لن أذكر الخسائر
التي تكبدها الأفراد في الوقت الحالي، لكن حجم الخسائر غير سارة بالنسبة لهم، فهم يقتربون من تقييم يمكن تسميته كارثياً".