كم بلغت حصيلة الضحايا جرّاء تصعيد النظام شمال سورية منذ 3 أشهر؟
كشفت الأمم المتحدة أن التصعيد العسكري المتواصل منذ نحو ثلاثة أشهر في مناطق شمال غرب سورية. تسبب بمقتل ما لا يقل عن 99 مدنياً، وأصيب أكثر من 400 آخرين.
وأُصيب طفل بجروح خفيفة، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف مدرسة للتعليم الأساسي في بلدة عين لاروز بريف إدلب الجنوبي. في أثناء الدوام الرسمي، وأسفر عن حالة ذعر بين التلاميذ.
وقال "الدفاع المدني السوري": إن القصف استهدف أيضاً الأحياء السكنية لبلدة عين لاروز. وأحياء بلدة بليون وبالقرب من مدرسة فيها، وأحياء بلدات الموزرة وبسامس وكنصفرة. وأطراف البارة والمغارة ومرعيان، في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وفي سياق متصل، قُتل مدني أول أمس السبت، إثر استهدافه من قِبل قوات النظام السوري عَبْر طائرة مسيرة انتحارية، بمحيط بلدة تديل بريف حلب الغربي.
واستهدفت قوات النظام محيط بلدة تديل غربي حلب بواسطة طائرة انتحارية. ما أدى إلى مقتل المدني محمد بركات، والذي يعمل بمجال تربية الأغنام.
وتزامن القصف مع استهداف قوات النظام لخطوط التماسّ مع فصائل المعارضة غربي حلب بقذائف المدفعية.
من جهته، أكد الدفاع المدني السوري مقتل مدني وإصابة اثنين آخريْنِ بجروح طفيفة إثر الاستهداف. مشيراً إلى أن فرقه لم تستطع الوصول إلى موقع الحادثة بسبب رصد المنطقة من قِبل قوات النظام.
ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى الشهر الجاري استجابت فِرَق الدفاع المدني السوري لـ 1206 هجمات من قوات النظام وحلفائه على شمال غربي سورية.