كاتب "عيلة 5 نجوم" و"أحلام أبو الهنا".. الموت يغيّب حكم البابا

كاتب "عيلة 5 نجوم" و"أحلام أبو الهنا".. الموت يغيّب حكم البابا

فارق الكاتب والسيناريست السوري حكم البابا الحياة، صباح اليوم الأحد، في مكان إقامته في دبي بدولة الإمارات، عن عمر يناهز 62 عاماً، بعد معاناة مع مرض السرطان.

وينحدر البابا المولود عام 1961 من مدينة حماة، وهو حاصل على دبلوم في التأهيل الإعلامي قسم الصحافة من معهد الإعداد الإعلامي في دمشق عام 1982، وإجازة في الفنون المسرحية قسم النقد والأدب المسرحي من المعهد العالي في الفنون المسرحية بدمشق عام 1991.

وعمل الراحل محرراً في صحيفة "فلسطين الثورة" الصادرة في مدينة بيروت عام 1980، ثم عمل في الصحافة السورية بين عامَيْ 1985 و2007 في مجلة هنا دمشق وجريدة تشرين.

كما عمل مراسلاً لمجلتَيْ صباح الخير والفن السابع وجريدتَي القاهرة والجيل المصريتين في دمشق، ثم انتقل للعمل كمحرر ثقافي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية الفضائية في دبي منذ عام 2007.

وكتب البابا لصحف عربية عديدة مثل جريدتي المحاور والنهار اللبنانيتين والعرب اليوم الأردنية والقدس العربي اللندنية التي تعاقد معها خلال عامَيْ 2005 و2006، كما ترأس تحرير العدد الأخير من جريدة الدومري السورية المستقلة.

وفي مجال التلفزيون، كتب البابا سهرتين تلفزيونيتين الأولى بعنوان سبع طوابق في عام 1993 والثانية بعنوان حياة على طريقة الكومبيوتر عام 1999.

كذلك كتب خمس مسلسلات تلفزيونية أولها عيلة خمس نجوم 1995، وأحلام أبو الهنا بالاشتراك مع سلمى كركوتلي 1996، وعائلتي وأنا 1999، وقلة ذوق وكترة غلبة 2003، وآخرها أيام الولدنة عام 2007 التي فازت بخمس جوائز في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008.

في مجال الكتب، صدر للبابا كتاب بعنوان كتاب في الخوف: شاهد عيان على الصحافة السورية الذي صدر في طبعتين متتاليتين في نيسان/ أبريل عام 2005، وأيلول/ سبتمبر من ذات العام عن دار كنعان في دمشق.

كما أصدر سبعة دواوين شعرية هي: عصيان 1982، مرّ من هنا 1984، أكبر من جحيم .. أصغر من تنور 1985، عم صباحاً أيها الشقي 1985، سورة ريم 1986، سيرة العائلة 1989، ما تبقى من كلام 1991. كما أصدر سيناريو تلفزيونياً باسم أحلام أبو الهنا في عام 1997.

الجدير بالذكر أن البابا ناصر الثورة السورية منذ انطلاقتها، ومن أشهر مقولاته التي تداولها السوريون بعد رحيله: "ربما أصبحت قديماً أو متخلفاً أو أعيش على أطلال الماضي، أو أن الأحداث تجاوزتني، لكنني سأبقى حتى آخِر لحظة من عمري، أعتبر الثورة السورية هي أهم ما عشته في حياتي، وأنها ستنتصر إنْ لم تكن قد انتصرت فعلاً، بدليل الحالة المزرية التي وصل إليها نظام الأسد، وأوصل البلد لها معه.

الثورة السورية مثل فلسطين مثل أية قضية حرية لا يمكن أن تبطل أو تصبح موضة قديمة".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد