قطر وموسكو تبحثان التطورات في سورية والمنطقة
بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مع نظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، عدداً من القضايا الدولية من بينها التطورات في سورية
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الجانبين تناولا عدداً من القضايا الدولية والإقليمية خلال زيارة المسؤول القطري
إلى العاصمة الروسية موسكو كما أشارت الوكالة إلى أن الطرفين استعراضا العلاقات الثنائية ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
قطر وموسكو
فيما نوّه الطرفان بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، والملف النووي الإيراني، والتطورات في فلسطين واليمن وسورية" بحسب الوكالة.
في سياق متصل تمنّى وزير خارجية النظام السوري "أن تزول الغيوم من سماء أي علاقات بين أي دولتين عربيتين، بما فيها قطر". على حدّ تعبيره.
جاء ذلك في لقاء أجراه مسؤول النظام السوري مع قناة "روسيا اليوم" مبدياً خلال حديثه استعداده للتطبيع مع دولة قطر.
التطورات في سورية
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في وقت سابق تعليقاً على عودة النظام السوري
للجامعة العربية: إن "هناك اتصالات تجري في هذا الشأن" لافتاً بقوله: "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل
في سورية لإيجاد حل للأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
في إطار تشديد دولة قطر على مواقفها من النظام أكد رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية،
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ليست لديها مشكلة مع سورية، وإنما مع النظام الذي يقصف الشعب منذ أكثر من 10 أعوام.
وأضاف خلال حديثه: “لا مواقف لنا ضد سورية، فهي دولة شقيقة وعربية، لكن المشكلة مع النظام السوري
الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من 10 أعوام، وهذا هو أساس المشكلة”.
وأكد أن قطر تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وأوضح أن الحل يجب أن يحقق تطلُّعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بجميع جوانبه للوصول إلى حل سياسي.
وتُعتبر قطر من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وبقيت على مواقف ثابتة حيال القضية السورية،
مؤكدة باستمرار على دعمها المطالب التي خرج لأجلها السوريون في مظاهرات ضد النظام السوري.
