قصف إسرائيلي يطال مواقع لحزب الله في سورية
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف بِنْية عسكرية تحتية، يستخدمها "حزب الله" اللبناني داخل الأراضي السورية.
كذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي بِنْية تحتية عسكرية على جبهة الأراضي السورية، بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، دون تحديد الهدف والموقع.
كما حمّل الجيش الإسرائيلي، النظام السوري المسؤولية عن كل الأنشطة داخل #سورية مؤكداً أنه لن يسمح لـ"حزب الله" بأن "يرسخ وجوده على الجبهة السورية".
من جهته قال موقع "واللا" الإسرائيلي: إن هناك تقديرات تشير إلى نشاط استخباري لحزب الله اللبناني عند الحدود مع سورية لشن هجمات.
كما أوضح التقرير أن حزب الله نقل عناصر تابعة له للحدود مع سورية، ويستخدم مواقع لقوات النظام السوري جنوبي البلاد.
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن نشاط حزب الله على الحدود مع سورية ليس معروفاً إذا كان بعلم رئيس النظام بشار الأسد أم لا.
في سياق متصل، قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية: إن إيران ستكون حذرة من التورط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل خشية تدمير البنية التحتية لحزب الله اللبناني في سورية ولبنان.
ووفقاً للصحيفة فإن ضربة قنصلية طهران في دمشق، التي وجهتها إسرائيل إلى "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه في سورية كشفت عن "ضعف قادة طهران المخادعين".
وأشارت إلى أن أحد الحسابات الرئيسية لإسرائيل في استعدادها لمهاجمة أهداف إيرانية في سورية "هو قناعتها بأن طهران ليست لديها رغبة كبيرة في مواجهة مباشرة مع تل أبيب، وتفضل استخدام وكلائها، للقيام بذلك".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يجب أن يُنظر إليه في سياق "حرب بالوكالة" متصاعدة بين إيران وإسرائيل، والتي اشتدت في الأشهر الأخيرة.
ورأت الصحيفة أن مدى رغبة إيران في تصعيد التوترات بالمنطقة لا تزال نقطة خلاف، مذكرة بعدم الرد الإيراني على مقتل القائد السابق لـ"فيلق القدس" قاسم سليماني في 2020، رغم تعهُّد المرشد الإيراني علي خامنئي، بالانتقام الشديد رداً على ذلك.
