قسد تقر زيادة في أسعار المحروقات وتزيد من معاناة المدنيين
رفعت المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية
أمس الأحد أسعار المحروقات بكافة مشتقاتها في مناطق شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرتها دون إصدار قرار رسمي.
وقال مراسل "نداء بوست" في الحسكة: إن لجنة المحروقات في الإدارة الذاتية زادت من أسعار المحروقات ضمن مناطق سيطرتها شمال شرق سورية مما تسبب بأزمة حادة شهدتها محطات بيع الوقود خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف المراسل أن سعر لتر المازوت المخصص لسيارات النقل العام والمواصلات بلغ 525 ليرة سورية بعد أن كان يباع بمبلغ 425 ليرة سورية لليتر الواحد.
بينما ارتفع سعر المازوت المخصص لأغراض التدفئة ارتفع من 150 ليرة سورية إلى 225 ليرة سورية أما المازوت الذي يباع بشكل حر ارتفع من 1200 ليرة سورية إلى 1700 ليرة سورية لليتر الواحد.
كما شهدت أسعار أسطوانات الغاز هي الأخرى ارتفاع غير مسبوق حيث وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 10000 ليرة سورية بعد أن كان يباع بمبلغ 7500 ليرة سورية.
أما أسعار البنزين الذي يباع بشكل حر فقد وصلت إلى 1700 ليرة سورية لليتر الواحد بعد أن كان يباع بمبلغ 1250 ليرة سورية وبنزين السوبر ارتفع إلى نحو 425 ليتر بعد أن كان يباع بمبلغ 225 ليرة سورية.
وجاء الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المحروقات دون إعلان رسمي من قبل لجنة المحروقات في الإدارة الذاتية التي اكتفت بالتعليق أن الأزمة التي شهدتها محطات الوقود سببها انتظار لوائح الأسعار الجديدة.
وكانت مدينة الحسكة قد شهدت خلال الأسبوع الماضي أزمة في توفر المحروقات داخل المحطات المتواجدة في مناطق المدينة المختلفة.
وقال مراسل “نداء بوست” في الحسكة: إن محطات بيع المحروقات في مدينة الحسكة شهدت خلال الفترة الماضية ازدحاماً كبير بسبب عدم توفر كميات كافية من المحروقات.
وأضاف المراسل أن سيارات المدنيين إضافة لسيارات النقل العام باتت تصطف في طوابير طويلة أمام بعض محطات بيع المحروقات حيث وصل طولها في بعض الأحيان إلى نحو 1كم.
وتفاقمت أزمة المحروقات في المدينة بعد تأخر لجنة المحروقات في الإدارة الذاتية عن توزيع الكميات المخصصة لتلك المحطات مما تسبب بازدحام وأزمة غير مسبوقة أمامها.
وبررت لجنة المحروقات موقفها على لسان بعض مسؤوليها بأن القسم الأكبر من المحروقات ذهب خلال الفترة الحالية لاصحاب المعامل والشركات الصناعية نتيحة تزايد الطلب عليها في الوقت الراهن.
