قتلى وجرحى في لبنان وتصعيد غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل
استهدف حزب الله اللبناني بالصواريخ عدة مواقع إسرائيلية في الجليل وهضبة الجولان السوري المحتل وسط وقوع قتلى وجرحى في لبنان.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن امرأتين قُتلتا وأُصيب 20 مدنياً بجروح في غارة إسرائيلية مساء الخميس على بلدة جناتا.
واستهدف مقاتلو حزب الله تجمُّعاً لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلة وردة بالأسلحة الصاروخية.
كما أعلن الحزب استهدافه بالصواريخ موقعَي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع المطلة في الجليل.
وتم إطلاق 12 صاروخاً باتجاه موقع إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جنوب لبنان.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 4 قذائف صاروخية، أُطلقت خلال الساعات الأخيرة من لبنان باتجاه الجولان والجليل.
وأوضح، في بيان، أن دفاعاته الجوية اعترضت بعض القذائف، بينما سقط بعضها الآخر وأدى لاندلاع حرائق في مواقع مختلفة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رصد 5 مُسيّرات خلال الساعات الأخيرة الماضية، اعترضت الدفاعاتُ الجوية 3 منها.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن شخصين أُصيبا في مستوطنة كتسرين، بالجولان المحتل، نتيجة القصف من لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الحرب اجتمع الليلة الماضية بتشكيلته الجديدة، وناقش الموقف الأمني والعسكري على الجبهة مع لبنان.
وقبل يومين، لقي خمسة أشخاص مصرعهم، جراء غارات إسرائيلية، استهدفت مواقع للميليشيا على الحدود السورية اللبنانية.
وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت رتل شاحنات في المنطقة القريبة من مدينة القصير بريف حمص الحدودية أثناء توجُّهه من سورية إلى لبنان.
وأدى الاستهداف إلى مقتل خمسة أشخاص؛ ثلاثة منهم من الجنسية السورية كانوا يعملون مع حزب الله واثنان لبنانيان، بحسب فرانس برس.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري زعمه أن ثلاثة على الأقل من عناصر حزب الله قُتلوا بتسعة صواريخ إسرائيلية استهدفت "ناقلات نفط".
وأشار المصدر إلى أن الضربات استهدفت أيضاً مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، على بُعد نحو 140 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية، "قرب محلة حوش السيد علي السورية، ودمرته بالكامل".