قافلة مساعدات أممية ثانية تدخل شمال سورية خلال 24 ساعة
دخلت ثاني قافلة مساعدات إنسانية جديدة للأمم المتحدة خلال أقل من 24 ساعة، عَبْر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مناطق شمال غربي سورية.
وقالت وسائل إعلام محلية: إن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 26 شاحنة أممية دخلت إلى مناطق محافظة إدلب، وذلك ضِمن المساعدات التي وصلت من أجل متضرري الزلزال.
وأشارت إلى أن القافلة وُزعت على المنظمات الشريكة للأمم المتحدة في شمال غربي سورية، حيث سلمت عشر شاحنات منها إلى منظمة WFP بداخلها 250 طنّاً من مادة الطحين، كما سلمت 11 شاحنة لمنظمة "عطاء" وخمس لمنظمة "نسائم خير"، وجميعها تحتوي على الطحين والزيت النباتي.
بدوره، كشف فريق "منسقو استجابة سورية"، أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سورية ارتفع إلى 15.3 مليون شخص، بزيادة 700 ألف نسمة عن العام الماضي.
وأوضح الفريق في بيان أن 50.8% من السوريين يحتاجون إلى المساعدات بدرجة شديدة، ونحو 18.2% بدرجة شديدة للغاية، وما يقارب 0.5% بدرجة كارثية.
ولفت البيان إلى أن نسبة ارتفاع سعر سلة الغذاء المعيارية بلغت 87%، وأن نسبة التضخم الحالية في سورية وصلت إلى 90% على أساس سنوي، لافتاً إلى أن 85% من العائلات تعجز عن تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأشار فريق الاستجابة إلى أن متوسط دخل الأسرة يغطي 40% من النفقات، ما يشير إلى وجود 60% كفجوة بين دخل الأسرة ونفقاتها، إضافة إلى أن 12.1 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأكد الفريق أن 70% من مياه الصرف في سورية يتم طرحها دون معالجة، في حين تعمل 59% من المشافي و57% من المراكز الصحية بكامل طاقتها.
وأكد الفريق ضرورة استمرار تدفُّق المساعدات الإنسانية إلى سورية وَفْقَ الآليات الدولية المعتمدة حالياً، مؤكداً أن أيّ خلل أو تغيير في طريقة عمل أو دخول المساعدات يفتح الباب أمام كوارث أكبر.