فيصل المقداد ينقلب على سياسة الاحتفاظ بحقّ الردّ ويتوعد إسرائيل بدفع الثمن غالياً
حذر وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إسرائيل بأنها سوف تدفع "ثمناً غالياً"، إنْ حاولت توسيع عدوانها.
وزعم المقداد في حديثه أن إسرائيل تدرك جيداً أن المقاومة جاهزة ومستعدة" لأي مواجهة".
وعلى هامش حفل تقليد السفيرة التشيكية إيفا فيليبي، وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، في دمشق، قال المقداد: إن "محاولات إنهاء المقاومة هي مجرد أوهام؛ لأن المقاومات تُولَد من واقع الشعوب، وإسرائيل لم تترك أي خيار نتيجة استمرارها باحتلال الأراضي العربية".
بدورها، قصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، الليلة الماضية، ما أدى إلى مصرع وإصابة 15 عنصراً.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنه حوالَي الساعة 1:45 من فجر اليوم الأربعاء نفذت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه الجولان استهدف عدداً من النقاط العسكرية في ريف درعا.
وزعم المصدر أن الهجوم أدى إلى مصرع ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
من جانبه، ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت موقعين لقوات النظام في ريف درعا الأوسط.
واستهدفت الضربة الأولى كتيبة الرادار الواقعة في السهول الممتدة بين مدينة إزرع وبلدة قرفا، فيما استهدفت الضربة الثانية مستودعات الأسلحة داخل اللواء 12 في إزرع.
كما أكد المصدر سماع دويّ انفجارات متتالية استمرت نحو نصف ساعة داخل اللواء 12، تبعها توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
ووفقاً للمصدر فإن الاستهداف سبقه بنحو نصف ساعة قدوم رتل عسكري لقوات النظام يضمّ 9 سيارات، من العاصمة دمشق إلى مدينة إزرع.
كما أشار إلى أن القصف سبقه تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء الحدود السورية الأردنية المتداخلة مع هضبة الجولان المحتلة.