فصائل عراقية تتبنَّى استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في الجولان المحتل
أعلنت فصائل عراقية، أنها استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل. مؤكدة استمرار ومضاعفة عملياتها خلال شهر رمضان.
وقالت الفصائل في بيان أمس: إنها هاجمت القاعدة الإسرائيلية "نُصْرةً لأهل غزة ورَدّاً على المجازر بحق الفلسطينيين العزل".
وقبل أيام، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان نحو الجولان السوري المحتل، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكان “حزب الله” اللبناني، أعلن عن إطلاق 60 صاروخ “كاتيوشا” على موقع عسكري إسرائيلي في الجولان، رداً على هجوم بعلبك.
في السياق، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات جوية فجر أمس الأحد. استهدفت مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف دمشق.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنه "حوالَي الساعة 42 : 00 بعد منتصف الليل. شن العدو الإسرائيلي هجوماً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية".
وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها. مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة عنصر بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
ولم يحدد المصدر المواقع التي طالتها الغارات أو المناطق التي شملها القصف. إلا أن مصادر محلية أكدت سماع دَوِيّ انفجارات في محيط بلدات يبرود والناصرية في القلمون الغربي بريف دمشق.
ووفقاً للمصادر فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار الناصرية العسكري قرب مدينة جيرود. ومستودعات أسلحة في مزارع دنحة قرب مدينة يبرود.
من جانبه، قال موقع "إنتل تايمز" العبري: إن إسرائيل شنت هجوماً كبيراً على دمشق، استهدف مخازن أسلحة وصواريخ. وطريق تهريب شحنات السلاح من سورية إلى لبنان، مضيفاً أن الانفجارات تشير إلى تدمير المنشآت المستهدفة.
وبثت صفحات ومواقع موالية تسجيلاتٍ مرئيةً وصوراً تُظهر وقوع انفجارات كبيرة واندلاع حرائق ضخمة جراء الغارات الإسرائيلية على دمشق.
جدير بالذكر أن إسرائيل كثفت بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. من غاراتها على مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية، وباتت أكثر تركيزاً وتأثيراً على الميليشيات.