فرنسا تتسلم عدداً من رعاياها من المحتجزين في مخيمات قسد
سلمت الإدارة الذاتية التابعة لتنظيم قسد أمس الاثنين عدداً من الأطفال والنساء من عوائل تنظيم داعش المحتجزين في أحد مخيماتها شمال شرق سورية إلى وفد فرنسي.
وقال مراسل "نداء بوست" في الحسكة: إن دائرة العلاقات العامة التابعة لقسد، قامت بتسليم 35 شخصاً من عوائل تنظيم داعش المتواجدين في مخيم المالكية أقصى شمال شرق سورية والذين يحملون الجنسية الفرنسية إلى وفد تابع لحكومة بلادهم.
وأضاف مراسلنا أن العوائل تضم 10 نساء إضافة إلى 25 طفلاً غادروا المخيم بعد اتفاق مسبق بين الطرفين لإجلاء عدد من عوائل التنظيم من الجنسيات الأجنبية.
ووصل الوفد الفرنسي إلى مدينة القامشلي برئاسة ستيفان روماتيه الذي يشغل منصب رئيس مركز الأزمات والطوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية والتقى عدداً من أعضاء دائرة العلاقات العامة التابعة لقسد في المدينة.
الدنمارك تتسلم محتجزين
وكانت حكومة الدنمارك تسلمت في الـ 24 من شهر حزيران الماضي امرأة وطفلين من عوائل تنظيم داعش السابقين المتواجدين في مخيم المالكية.
وتسلم الوفد الدنماركي برئاسة السيد نيكولاس هاريس المبعوث الدنماركي الخاص للصراع في سورية مواطنيه المحتجزين في داخل المخيم بعد لقاءات عقدها مع دائرة العلاقات العامة التابعة لقسد.
وفي وقت سابق من العام الحالي قامت وزارة الخارجية الطاجكستانية باستلام 29 عائلة مؤلفة من 104 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال من عوائل عناصر داعش السابقين المحتجزين في مخيمات قسد شمال شرق سورية.
ونُقلت العوائل الطاجكستانية حينها على متن طائرة خاصة من مطار القامشلي إلى مطار دمشق بناءً على طلب من حكومة بلادهم التي قامت بنقلهم عبر طائرة تابعة لها.
وتعد هذه الدفعة الثانية التي تقوم الحكومة الطاجكستانية بنقلها من مخيمات الاحتجاز حيث قامت الحكومة في 24 من شهر حزيران من العام الماضي بنقل دفعة أخرى تألفت من 146 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.
كما قامت الحكومة العراقية خلال العامين الماضيين باستلام عدد من مواطنيها من عوائل داعش السابقين المحتجزين لدى الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرق سوريا على عدة دفعات متتالية.
ولا تزال مخيمات الاحتجاز ضمن مناطق نفوذ قسد شمال شرق سورية تغض بآلاف العوائل من النساء والأطفال معظمهم من الجنسيات الأجنبية بعد رفض بعض الدول استعادة رعاياها المتواجدين ضمن تلك المخيمات.