فرق الدفاع المدني تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض شمال غرب سورية

فرق الدفاع المدني تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض شمال غرب سورية

واصلت فرق الدفاع المدني عمليات البحث تحت الأنقاض وفتح الطرقات المغلقة وإزالة المخاطر في مناطق شمال غربي سورية، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.

ووثق فريق الدفاع المدني انهيار أكثر من 550 مبنى، بينما تضرر بشكل جزئي أكثر من 1570 مبنى وآلاف المباني والمنازل تصدعت في عموم المناطق التي ضربها الزلزال.

بدورها، ناشدت الممثلة الأمريكية ومبعوثة مفوضية اللاجئين السابقة، أنجلينا جولي، المجتمع الدولي للمساهمة في إغاثة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا.

وقالت جولي عبر حسابها على "إنستغرام"، عبر تسجيل مصور لأحد عناصر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، يقول فيه إن "هذه الكارثة أكبر منّا، نريد مساعدة عاجلة لإنقاذ المدنيين من تحت الركام".

وأرفقت جولي رابطاً للتبرع للحملة الخاصة التي أطلقها الدفاع المدني السوري، من أجل الاستجابة لتداعيات الزلزال.

في سياق متصل، قدم "صندوق قطر للتنمية" دعماً لعمليات الإنقاذ والإغاثة المستمرة التي يقدمها الدفاع المدني السوري لضحايا الزلزال في سورية.

وقال الصندوق في بيان: إنه قدم دعماً لعمليات الدفاع المدني السوري يشمل إصلاح سيارات الإسعاف العاملة على مدار الساعة والمخصصة لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

وبحسب وكالة الأناضول فإن الدعم يتضمن أيضاً توفير الوقود لتشغيل المركبات الثقيلة، التي تعتبر ضرورية لعمليات الإنقاذ، على أن يتم استخدام الجزء المتبقي من الدعم لتغطية الأنشطة الضرورية لتعافي المناطق المتضررة وإعادة تأهيل بنيتها التحتية الأساسية.

ولفت البيان إلى الدعم يهدف إلى المساهمة في عمليات البحث والإنقاذ وتوفير الاحتياجات اللوجستية المطلوبة حتى تستكمل فرق "الخوذ البيضاء" أعمالها في إنقاذ الضحايا.

كما أشار إلى أن الدعم يركز بشكل خاص على مساعدة فريق البحث والإنقاذ، ويأتي من أجل تسريع وتحسين وتيرة عمليات إنقاذ الضحايا.

ووصلت العديد من القوافل الإغاثية التابعة لدولة قطر عن طريق الهلال الأحمر القطري ومؤسسة قطر الخيرية عبر معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب ومعبر باب السلامة بريف حلب.

وشملت المساعدات الإنسانية القادمة عن طريق معبر باب السلامة مواد غذائية وأغطية وخيم للمنكوبين والمشردين في مخيمات الإيواء.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد