غارة إسرائيلية تقتل شخصين بريف دمشق
لقي شخصان مصرعهما، ظهر اليوم الخميس، إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كانت تقلهما بريف دمشق الغربي.
وذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري أن طائرة إسرائيلية مسيّرة شنت غارة بصاروخ استهدفت دراجة نارية على مقربة من بلدة بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن الغارة وقعت قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان، وأدت إلى مصرع شخصين.
كما أكدت المصادر أن الشخصين هما علي عكاشة وزاهر السعدي، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول عملهما وأسباب استهدافهما.
ولم يصدر أي بيان رسمي من أي جهة حتى الساعة حول الغارة الإسرائيلية هذه، كما أن النظام السوري لم يعلق عليها حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشخصين اللذين قُتلا في ضربة بيت جن يتبعان "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.
في المقابل، نقلت جريدة "العهد" اللبنانية التابعة لميليشيا حزب الله عن مصادر في "حركة الجهاد الإسلامي" نفيها الأنباء التي تتحدث عن استهداف عناصر لها في ريف دمشق.
وليست المرة الأولى التي تنفذ فيها إسرائيل هجمات ضد الفصائل الفلسطينية في سورية، حيث سبق أن أعلنت "سرايا القدس" في 19 آذار/ مارس الماضي مصرع القيادي علي رمزي الأسود الملقب "أبو عبد الرحمن"، إثر عملية اغتيال في ريف دمشق.
ويبلغ الأسود 31 عاماً من العمر، وينحدر من حيفا التي تركتها عائلته عام 1948، واستقرت في مخيمات اللجوء بسورية، والتحق "مبكراً" وعمل في صفوف "سرايا القدس".
كما أنه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، عام 2019 استهدفت إسرائيل منزل قائد "سرايا القدس" في فلسطين والخارج أكرم العجوري، في حيّ المزة بدمشق؛ ما أدى إلى مصرع نجله معاذ وإصابة 10 أشخاص بجروح.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألمح إلى مسؤولية تل أبيب عن عملية تصفية الأسود، حيث قال عقب مصرعه: "قواتنا تعمل على مدار الساعة من أجل تصفية الحسابات مع الإرهابيين وإحباط بِناهم التحتية، ومَن يحاول إيذاء المواطنين الإسرائيليين سيدفع الثمن".