غارات دير الزور.. البنتاغون ينفي مسؤوليته ومصادر استخباراتية تكشف تفاصيل جديدة
نفت وزارة الدفاع الأمريكية مسؤولية الولايات المتحدة عن الغارات التي تعرضت لها مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ في تصريح للصحافيين من واشنطن: "لم ننفذ ضربات جوية في سورية ليلة الاثنين/ الثلاثاء".
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين في المخابرات الإقليمية قولهما إن الضربات التي تعرضت لها مواقع الحرس الثوري الإيراني داخل مدينة دير الزور وفي البوكمال والميادين بالريف الشرقي نفذتها مقاتلات إسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن للميليشيات الإيرانية وجوداً قوياً في محافظة دير الزور القريبة من الحدود العراقية حيث وسعت طهران وجودها العسكري.
ولم تعلق إسرائيل، التي تشعر بالقلق من تنامي نفوذ إيران الإقليمي ووجودها العسكري في سورية على ضربات الثلاثاء، رغم أنها نفذت مئات الضربات لإبطاء التمركز الإيراني على الأراضي السورية.
وفجر يوم أمس الثلاثاء، تعرضت مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور لغارات جوية أدت إلى مصرع 7 عناصر من الحرس الثوري.
وبحسب مصادر محلية فإن الغارات استهدفت مقرات في حي القصور ومعسكر الطلائع في مدينة دير الزور، وأخرى في منطقة الصالحية في البوكمال، وفي قرية الهري.
وجاءت هذه الغارات بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد أن أوقفت الميليشيات الإيرانية هجماتها ضد القوات الأمريكية في سورية.
وكانت الميليشيات الإيرانية خرقت ذلك الهدوء يوم الأحد الماضي حين قصفت قاعدة خراب الجير في ريف الحسكة بثلاث قذائف صاروخية وطائرة مسيرة.