غارات إسرائيلية تُخرج مطار حلب عن الخدمة
شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية الليلة الماضية، استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في مطار حلب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة الحادية عشرة و 35 دقيقة من مساء أمس الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب”.
وأضاف المصدر أن الهجوم “أدى إلى مصرع عسكري وإصابة خمسة آخرين ومدنيَيْن اثنين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة”.
https://twitter.com/Military_OSTX/status/1653150667991666689?t=tkcYhM1uM8Nok2NTqE-rkg&s=19
وطال القصف معامل الدفاع في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، وكذلك مطار النيرب العسكري، وبحسب ”القناة 12” الإسرائيلية فإنه من بين الأهداف مستودعات ذخيرة للميليشيات الموالية لإيران.
https://twitter.com/lawadesea303/status/1653278998586064897?t=H7U5EgiXFFSr8pECquG-dg&s=19
غارات إسرائيلية من الأجواء الأردنية
أكد الحساب المتخصص برصد نشاط سلاح الجو ومتابعة الغارات الإسرائيلية على سورية ”SAM”، أن غارات الليلة الماضية، جرت عبر الأجواء الأردنية.
وبحسب المصدر فإن الطائرات الإسرائيلية ”اخترقت أجواء سورية من منطقة مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية قرب التنف وتسللت عبر البادية السورية على مقربة من نهر الفرات، أطلقت صواريخ العدوان من أجواء البادية”.
وعن سبب هذا المسار، أوضح المصدر أن استهداف معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي لا يمكن أن يتم من أجواء البحر المتوسط، كون الطائرات الإسرائيلية غير قادرة على إطلاق صواريخ من فوق البحر بمديات تصل إلى جنوب شرق حلب، لكنها فقط قادرة استهداف مطار حلب ومحيط المدينة من فوق البحر.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1652960567450038273?t=88TjlWovcOgpz5cmfUXGAQ&s=19
وتوقع المصدر أن تتعرض مواقع النظام السوري لقصف إسرائيلي جديد خلال الـ24 ساعة القادمة، كون الساعات الماضية شهدت طلعات استطلاع لجنوب سورية خاصة محيط دمشق ةحمص، ونشاط للطيران الحربي الإسرائيلي فوق لبنان والجليل، وكذلك اقتراب موعد زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية.
الغارات الإسرائيلية على سورية
بشكل دوري تشن إسرائيل غارات وقصف مدفعي على مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في مختلف المحافظات السورية، وذلك في إطار حملة بدأتها تل أبيب ضد الوجود الإيراني قبل عشر سنوات.
ويوم السبت الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية لقوات النظام وإيران قرب مدينة القصير ومطار الضبعة بريف حمص الجنوبي.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1649471201159401472?t=CnLWiP9x6xQfw2CIbr50pg&s=19
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أكد في وقت سابق أن إسرائيل ضاعفت معدل الهجمات ضد إيران في سورية خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكد غالانت أن إسرائيل ستعمل على إخراج إيران وحزب الله من سورية، ولن تسمح لطهران بتهديد الإسرائيليين.
وقال: "إيران تحاول أن تتمركز في سورية، وتحاول أن تنفذ عمليات ضدنا، لن نسمح للإيرانيين ولعملائهم في حزب الله أن يضروا بنا، لم نسمح بذلك في الماضي، ولا نسمح به في الحاضر، ولن نسمح به في المستقبل، وعند اللزوم سنضربهم وسنخرجهم من سورية إلى المكان الذي يجب عليهم أن يكونوا فيه، وهو إيران وليس هنا".