عشرات القتلى والمعتقلين في درعا خلال شهر حزيران
شهدت محافظة درعا تسجيل عشرات حالات الاعتقال والاغتيالات خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك في إطار الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة منذ 5 سنوات.
وبلغ عدد القتلى في المحافظة 38 قتيلاً من بينهم سيدتان وطفل، وشخص قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقالهم عقب التوقيع على اتفاق "التسوية".
كما أنه من بين القتلى مدنيَّان قُتلا إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين، وآخر باستهداف سيارته من قبل حاجز للواء الثامن.
وأيضاً من بين القتلى شابة تعرضت لإطلاق نار، وطفل جراء انفجار قنبلة يدوية، وذلك أثناء محاولة اغتيال أقارب لهما.
كما شهدت المحافظة 31 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 12 آخرين، فيما نجا 4 أشخاص من محاولة اغتيالهم.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" فإن من بين القتلى الذين قضوا جراء عمليات الاغتيال 10 أشخاصاً مدنيين، منهم سيدة وأشخاصاً لم يسبق لهم الانتماء إلى أي جهة عسكرية، وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، وتجار مخدرات.
كما قتل 9 أشخاص معظهم من العناصر المحليين المنضوين ضمن مجموعات تابعة لقوات النظام السوري.
وأيضاً لقي 11 عنصراً من قوات النظام السوري مصرعهم في عمليات استهداف متفرقة.
وبخصوص الاعتقالات، وثق الموقع اعتقال 29 شخصاً من قبل قوات النظام السوري، و7 أشخاص من قبل اللواء الثامن.
كما أشار الموقع إلى أنه تم إطلاق سراح 8 منهم خلال الشهر الماضي.
كما شهدت المحافظة خلال شهر حزيران/ يونيو 8 حالات اختطاف من بينهم طفلان، حيث تم الإفراج عن 6 أشخاص منهم وقتل اثنين.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام السوري عليها منتصف عام 2018، فلتاناً أمنياً كبيراً وعمليات اغتيال واعتقالات تطال بشكل أساسي الأشخاص الذين شاركوا في الحراك الثوري ضد الأسد.