عشرات القتلى والجرحى جراء هجمات النظام السوري على المناطق السكنية شمال سورية
لقي 13 مدنياً حتفهم بينهم ثلاث نساء وطفلان، وأُصيب 62 آخرون، بينهم 31 طفلاً وامرأة، جراء قصف لقوات النظام السوري على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية.
وجاء التصعيد من قِبل النظام السوري بعد الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص أمس. وأسفر عن 89 قتيلاً، بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال، وإصابة 277 شخصاً.
"الدفاع المدني السوري" قال في بيان، الجمعة: إن القصف المدفعي والصاروخي استهدف أمس. الأحياء السكنية والأسواق الشعبية وأربع مدارس ومسجداً. ومرفقاً للكهرباء ومحطة محروقات، إضافة إلى أحد مراكزها، في ريفَيْ إدلب وحلب.
وتجدد القصف على مناطق متفرقة في ريف إدلب شمال سورية، اليوم الجمعة. بينما أسفرت غارات روسية استهدفت قرى في ريف جسر الشغور. عن إصابة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، بينهم حالة خطرة، في حصيلة أولية.
وسادت حالة من الهلع بين المدنيين في ريف إدلب، حيث شهدت بعض القرى حركة نزوح للأهالي.
وصدحت المساجد بالتحذيرات من الخروج إلى الشوارع، كما أُلغيت صلاة الجمعة في المنطقة على وقع التصعيد.
وطالب "الدفاع المدني"، بإيجاد "صيغة تضمن توقف النظام السوري عن الاستهداف الممنهج للسكان في ظل عدم التزامه بأي إطار يدعم عملية الحل السياسي".
