ضربات إسرائيلية جديدة تطال مواقع في دمشق والسويداء

ضربات إسرائيلية جديدة تطال مواقع في دمشق والسويداء

تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في دمشق والسويداء، إلى ضربات إسرائيلية جديدة، منتصف الليلة الماضية، وذلك في رابع هجوم خلال الأيام الخمسة الماضية.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنه "في تمام الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية".

https://twitter.com/omarabdulsatar/status/1643019433663688704?t=VMpTK-jfKkaqCy9RcED7cg&s=19

وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية و"أسقطت معظمها"، مضيفاً أن الهجوم أدى إلى مقتل مدنيَيْن اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية.

وبحسب مصادر محلية فإن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق، وفي مزارع منطقة السيدة زينب على الطريق المؤدي إلى قرية البحدلية.

https://twitter.com/SaleemAldulimi/status/1643014113604386816?t=SoC-slW6j4sjbOOh5u698Q&s=19

وكذلك طال القصف الإسرائيلي نقطة رادار تل الصحن في ريف السويداء الجنوبي الشرقي.

تصعيد إسرائيلي غير مسبوق  

كثفت إسرائيل خلال الفترة القليلة الماضية من ضرباتها على المطارات والقواعد الجوية التابعة للنظام السوري، لتعطيل استخدام إيران لخطوط إمداد جوية لإيصال أسلحة إلى الميليشيات التابعة لها.

وتقول مصادر استخباراتية غربية: إن إيران تستخدم بشكل متزايد عدة مطارات مدنية لتوصيل المزيد من الأسلحة، مستفيدة من الحركة الجوية الكثيفة لتفريغ طائرات المساعدات الإغاثة الواردة إلى النظام في أعقاب الزلزال.

ضربات إسرائيلية تلاحق ميليشيات إيران في دمشق وحمص

يعتبر الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، هو الرابع خلال الأيام الخمسة الماضية، والثالث الذي يستهدف مواقع للنظام السوري في العاصمة دمشق.

وفي الثاني من الشهر الجاري، تعرضت قاعدة T4 الجوية الواقعة غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ومطار الضبعة بالقرب من مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، إلى ضربات إسرائيلية أدت إلى وقوع أضرار كبيرة في الموقعين.

https://twitter.com/Diana_A_Rahima/status/1642617099443896324?t=OJcKUquGfKp9UlRq3NLPoA&s=19

سبق ذلك، استهداف مواقع في محيط بلدتَيْ خان الشيح والكسوة وفي جبل المانع بريف دمشق، في 31 آذار/ مارس الماضي، ما أدى إلى مصرع قياديَيْن في الحرس الثوري الإيراني، هما النقيب مقداد مهقاني جعفر آبادي وميلاد حيدري.

أما الهجوم الرابع، فوقع في الثلاثين من الشهر الماضي، واستهدف قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، وكذلك "هدف متحرك على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة”، وفقاً لمصدر محلي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد