ضحايا بعد تجدُّد الاشتباكات بين قوات العشائر وقوات قسد شرقي سورية
لقي مدني حتفه وأُصيب آخرون، برصاص طائش مع تجدد الاشتباكات بين قوات "قسد" الكردية ومقاتلي العشائر في ريف دير الزور شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية: إن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين عقب وقوع قيادي من "قسد" بكمين على الطريق العام في الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين كانَا في الموقع.
وشن مقاتلو العشائر، هجوماً على حاجز المقسم التابع لـ"قسد" في بلدة الجرذي، كما احترقت سيارة لـ"قسد" جراء استهدافها بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين دوار الكتاب ومبنى البلدية، في المنطقة ذاتها.
وبحسب المصادر فقد استهدف مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مواقع لـ"قسد" في بلدات أبو حردوب وغرانيج شرقي دير الزور.
التحالف الدولي يحسم موقفه
وجدد التحالف الدولي، دعمه لـ"قسد" بوجه ما وصفها بـ"الجهات الخبيثة" التي تحاول زعزعة الاستقرار.
جاء ذلك في بيان لـ"القوة المشتركة للعمليات الخاصة في بلاد الشام"، أكدت فيه التزامها بدعم الشركاء الإقليميين و"قسد" في تنفيذ العمليات ضد "داعش".
وقال البيان: "إن زعزعة الاستقرار بسبب أعمال العنف الأخيرة أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح، ومن الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة".
كما اعتبر البيان أن تلك الجهات "تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
وبحسب البيان فإن "هذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرغب به أحد، وهو عودة العدو المشترك داعش".
وأوضح البيان أن القوة المشتركة للعمليات الخاصة تدعم "القوات الشريكة" من خلال تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعمليات ضد داعش للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
كما شدد البيان على أن القوة المشتركة وحلفاءها "ستبقى ملتزمة بضمان سلامة الناس من خلال منع الجماعات الإرهابية من التمتع بحرية العمل في المنطقة، وستواصل السعي لتوفير بيئة آمة ومستقرة تسمح للمجتمعات بالعمل معاً من أجل مستظل أكثر إشراقاً".
ويأتي هذا البيان بعد تجدد المواجهات بين العشائر العربية وقسد في ريف دير الزور الشرقي.