صويلو يردّ على تهديدات المعارضة بترحيل اللاجئين السوريين

صويلو يردّ على تهديدات المعارضة بترحيل اللاجئين السوريين

 

علق وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" على تهديدات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو حول إرسال اللاجئين السوريين بالقول: هل سترسلونهم حتى الموت؟". وجاء ذلك بعد حملة واسعة شنتها المعارضة التركية على اللاجئين السوريين لطردهم خارج البلاد في حال فازت المعارضة بالانتخابات.

وزعم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو في تسجيلات مصورة سابقاً -نشرها ضِمن الاستعداد للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية- أن عدد اللاجئين في تركيا يصل إلى 10 ملايين شخص.

وفي إطار الأرقام الحقيقية للاجئين السوريين قال وزير الداخلية التركي: إنّ عدد اللاجئين السوريين في تركيا لم يرتفع منذ عام 2017، مشيراً إلى أنّ عددهم اليوم في تركيا هو 3 ملايين و381 ألف لاجئ، تعقيباً على المبالغة التي أوردها مرشح الطاولة السداسية.

وانتقاداً لسياسة كليجدار أوغلو في البحث عن أصوات الناخبين باستخدام أسلوب التحريض ضد اللاجئين السوريين علق صويلو قائلاً: "هل أستطيع الحصول على أصوات فوق (على ظهر) السوريين؟".

وبحسب موقع "son dakika" لفت صويلو إلى أن تركيا اتخذت خطوات جادة للغاية لإعادة الحياة في سورية، خاصة في منطقة شمالي حلب، وأضاف: "شيدنا البنى التحتية والمياه والطرق هناك. لقد بنينا مواقع صناعية منظمة.. نحن لم نُدِر ظهورنا لأي شخص في هذه الجغرافيا.. لا يمكن إرسال الناس ليموتوا".

https://nedaa-post.com/?p=75056

وقبل انعقاد الجولة الثانية من الانتخابات المقرر عقدها في 28 أيار تقع على أجندة المرشحين أوراق تحرّكها الأحزاب المعارضة التركية من وقت إلى آخر، بأجواء تثير فوضى الشارع التركي بإيحاءات متكررة وتذكير فئات الشعب التركي بارتكاب حزب العدالة والتنمية سلسلة أخطاء كان أبرزها "ملف اللاجئين" الذي تحملت عبئه الدولة التركية وانعكس سلباً على الاقتصاد التركي

وألحق بأزمات متكررة على إثرها اضطرت أنقرة لتبني سياسة التهدئة للحديث مع دمشق لتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى بلادهم واتخاذ إجراءات صارمة للحدّ من الهجرة غير الشرعية عَبْر الحدود السورية التركية.

وبدأ السباق الانتخابي المقرر عقده في 14 أيار/ مايو الحالي ليتنافس فيه ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وأبرز الخصوم السياسيين في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" ومرشح تحالف الأجداد "سنان أوغان"

قبل أن يعلن مرشح حزب البلد محرم إنجه انسحابه، الأمر الذي خلط الأوراق السياسية قبل الانتخابات التركية لتبقى المنافسة الأخيرة بين كمال كليجدار أوغلو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان .

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد