شبكة حقوقية توثق مقتل 47 مدنياً بسبب التعذيب في سوريا خلال الشهر الماضي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 47 مدنياً، بينهم 15 بسبب التعذيب، على يد الأطراف الفاعلة في سوريا، خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
وأوضحت الشبكة أن النظام السوري مسؤول عن مقتل 13 شخصاً، بينهم 10 تحت التعذيب، وقوات "قسد" الكردية عن مقتل ثمانية، بينهم شخص تحت التعذيب، وتنظيم "داعش" عن مقتل شخص، بينما قتل 21 شخصاً على يد جهات أخرى.
وأضافت أن "هيئة تحرير الشام" كانت مسؤولة عن مقتل ثلاثة أشخاص تحت التعذيب، وفصائل المعارضة عن شخص أيضاً تحت التعذيب.
من جهته، وثق موقع "تجمع أحرار حوران" مقتل 43 شخصاً، بينهم ثلاث نساء وطفل، بعمليات اغتيال وانفجارات وقصف وحوادث أمنية متفرقة، إضافة إلى اعتقال وخطف 35 شخصاً في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال شهر أيار/مايو الماضي.
وأحصى "التجمع" في تقرير، 29 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، بينهم 10 مدنيين، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، بينما نجا سبعة أشخاص من محاولات اغتيالهم.
وأضاف التقرير أن من بين قتلى الاغتيالات، ستة عناصر من قوات النظام، بينهم ضباط، وستة عناصر في مجموعات محلية مسلحة.
وسجل التقرير مقتل ضابطين إثر قصف إسرائيلي استهدف إحدى النقاط العسكرية في درعا.
ووثق التقرير اعتقال 22 شخصاً، بينهم 15 اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، وأفرجت عن 10 من بينهم خلال الشهر ذاته، بينما كان "اللواء الثامن" مسؤولاً عن اعتقال سبعة، وأطلق سراح واحد منهم.
كما أحصى التقرير خطف 13 شخصاً، قتل خمسة منهم، بينما أطلق الخاطفون سراح أربعة أشخاص خلال الشهر ذاته، ولا يزال مصير أربعة مجهولاً.