سامح شكري: زيارتي إلى دمشق ”إنسانية”

سامح شكري: زيارتي إلى دمشق ”إنسانية”

اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الزيارة التي أجراها صباح اليوم الاثنين إلى دمشق ولقاءه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد زيارة ”إنسانية”.

وقال وزير الخارجية المصري في تصريح صحافي: ”هدف الزيارة إنساني في المقام الأول لنقل التضامن في محنة الشعب السوري بسبب الزلزال”.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن شكري قوله: ”تشرّفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال”.

وأشار شكري إلى أن مصر ”قدمت حتى الآن ما يزيد على 1500 طن من المساعدات الإغاثية وتتطلع إلى ما تحتاجه سورية بالتواصل مع الدول الأخرى”.

وأضاف: ”نحن على أتمّ الاستعداد بما لدينا من موارد أن نوفر كل سُبل الدعم الإنساني ومؤازرة أشقائنا في سورية، وهذا سوف يتم بالتنسيق الكامل كما كان في البداية مع الحكومة (النظام السوري) وفقاً للأولويات التي تحددها”.

ووصل شكري صباح اليوم إلى مطار دمشق، وكان في استقباله وزير خارجية النظام فيصل المقداد، ومن ثَم عقد جلسة مباحثات مع بشار الأسد.

ويوم أمس الأحد، أعلن المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن شكري سيتوجه إلى كل من سورية وتركيا، في زيارة تستهدف ”نقل رسالة تضامُن من مصر مع الدولتين وشعبيهما عقب كارثة زلزال يوم 6 شباط/ فبراير الجاري، والذي خلّف خسائر فادحة بكِلا البلدين”.

وأوضح أبو زيد أن شكري ”سيؤكد في لقاءاته بكل من سورية وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها”.

الجدير بالذكر أن العلاقات بين النظام السوري ومصر (في ظل حكم السيسي) لم تنقطع بشكل كامل، حيث سبق أن أجرى رئيس مخابرات النظام اللواء علي مملوك زيارة إلى القاهرة عام 2016، كما أن شكري التقى المقداد في نيويورك عام 2021.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد