زيلينسكي يفرض عقوبات على بشار الأسد
وقع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على قائمة عقوبات تضم مئات الشخصيات المشاركة في الغزو الروسي لبلاده، من بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، واثنان من كبار مسؤوليه.
وبحسب ما نشر مكتب زيلينسكي اليوم السبت، فإن العقوبات شملت 300 شخص، و141 كياناً، من بينهم بشار الأسد ورئيس وزرائه حسين عرنوس، ووزير خارجيته فيصل المقداد.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول والحرمان المؤقت من حق الانتفاع والتصرف في الأصول المملوكة لشخص طبيعي أو اعتباري، وحظر تملك الأراضي.
وكذلك تنص العقوبات على تقييد كامل لعبور الموارد والرحلات الجوية والنقل عبر أراضي أوكرانيا، ومنع سحب رأس المال إلى خارج البلاد، وتعليق الالتزامات الاقتصادية والمالية.
وبحسب ما ذكر مكتب زيلينسكي في بيان فإن هذه العقوبات ستستمر عشر سنوات، تبدأ من تاريخ اليوم، على أن تتولى وزارة الخارجية الأوكرانية السلطات المختصة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن تطبيق العقوبات، وإثارة مسألة إدخال تدابير تقييدية مماثلة مع أوكرانيا.
وجاءت هذه العقوبات، بعد أيام من زيارة بشار الأسد إلى موسكو، ولقائه مع الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، وتأكيده على دعم نظامه للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بشار الأسد خلال لقائه مع بوتين في 15 آذار مارس/ الجاري: "نؤيد موقف روسيا في حرب أوكرانيا، لأنها تواجه "النازية القديمة والجديدة".
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها بشار الأسد تأييده للغزو الروسي لأوكرانيا، حيث سبق أن اعتبر في اتصال هاتفي مع بوتين في شباط/ فبراير العام الماضي (عقب أيام من بدء الغزو) أن روسيا "تدافع عن نفسها والعالم ومبادئ العدل والإنسانية".