روسيا تعرب عن رغبتها باستمرار مفاوضات "التطبيع" بين تركيا والنظام السوري
أعربت روسيا عن رغبتها باستمرار مفاوضات "التطبيع" بين تركيا والنظام السوري، معتبرة أنه مهم في تسوية الوضع بسورية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها تعتبر مفاوضات تطبيع العلاقات التركية السورية "عنصراً مهماً للاستقرار في المنطقة".
وتحدثت زاخاروفا عن مسار دفع العلاقات التركية السورية عبر الاجتماعات الرباعية بين تركيا والنظام السوري وإيران وروسيا.
وأضافت زاخاروفا: "تم الحصول على نتائج جيدة على صعيد تطبيع العلاقات التركية السورية، وهو أمر مهم للاستقرار في المنطقة".
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1668958591166869505?t=wpiBGOu122hpgYsDYyj71A&s=19
كما أردفت: "نعتبر المفاوضات التركية السورية عنصراً مهماً من عناصر الاستقرار في المنطقة وعاملاً هاماً في تسوية الوضع في سورية".
وجاء حديث زاخاروفا في معرض ردها على احتمال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وبهذا الخصوص قالت زاخاروفا: "ما من موعد محدد بعد لعقد لقاء كهذا".
وأشارت إلى أنهم "مستعدون ومنفتحون للتواصل مع الشركاء الأتراك، ومستعدون أيضاً للحفاظ على اتصالاتهم بشأن مجموعة واسعة من القضايا".
روسيا: مسودة خطة التطبيع باتت جاهزة
وفي وقت سابق أعلنت روسيا أن مسودة خطة التطبيع بين تركيا والنظام السوري باتت جاهزة، وبانتظار موافقة الطرفين عليها.
جاء ذلك في تصريح للممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
وقال بوغدانوف: "مسودة خارطة الطريق الروسية جاهزة، مهمتنا هي المناقشة مع شركائنا والمضيّ قدماً في هذا العمل".
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن يتيح الاجتماع في أستانا "إحراز تقدُّم جادّ".
أستانا تحتضن اجتماعاً بين تركيا والنظام السوري
ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية في الخامس من الشهر الجاري أن الاجتماع الرباعي الجديد سيُعقد الشهر الحالي على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وأوضحت أن الاجتماع سيتم على هامش اجتماع مسار “أستانا” المقرر عقده في يومَيْ 20 و21 من حزيران/ يونيو الجاري.
كما أشارت إلى أن الاجتماع “يأتي بناءً على مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الأخير بصيغته الوزارية”.
الجدير بالذكر أن موسكو، احتضنت في العاشر من أيار/ مايو الماضي اجتماعاً لوزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، هو الأول من نوعه في مسار التطبيع الذي بدأ نهاية العام الماضي.