روسيا تُصعِّد من هجماتها على مناطق شمالي سورية ومسيرات انتحارية تستهدف آليات المدنيين
شنت الطائرات الجوية الروسية غارات على مناطق شمال غربي سورية بالتزامن مع هجوم بالطائرات المسيرة الانتحارية الإيرانية.
ووثق "الدفاع المدني السوري"، الخميس، ثلاث هجمات بطائرات انتحارية مسيرة استهدفت ريف إدلب، مصدرها مناطق سيطرة النظام.
وقال "الدفاع المدني" إن هجومين استهدفا سيارتين مدنيتين في كل من قريتَيْ فركيا وشنان، في حين انفجرت الطائرة الثالثة بحقل زراعي على أطراف قرية شنان، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأسعفت فِرَق "الدفاع المدني"، امرأة أُصيبت بحالة فقدان وعي بسبب الخوف، إثر غارات روسية استهدفت محيط قرية الحمام بريف إدلب، بينما استهدف قصف مماثل، المدرسة الثانوية المهنية الخارجة عن الخدمة بأطراف مدينة جسر الشغور.
وقال مراسل "نداء بوست": إن الطائرات الروسية قصفت محيط بلدة عرب سعيد، وقرية الشيخ سنديان، وقرية الغسانية، ومحيط مدينة جسر الشغور، ومحيط قرية الحمامة، غرب إدلب، مشيراً إلى أن القصف جرى بصواريخ فراغية شديدة الانفجار.
وبحسب مصدر محلي فإن الغارات الروسية طالت الكنيسة الإنجيلية في بلدة الغسانية، ومحطة المياه الواقعة بين بلدتَي الشيخ سنديان والغسانية.
وهذه الغارات هي الأولى منذ 23 أيار/ مايو الماضي، حين شنت الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية استهدفت ريفَيْ إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي.
وآنذاك قال مراسل "نداء بوست" إن المقاتلات الروسية شنت أربع غارات بصواريخ فراغية على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
كما شنت غارتين على قرية شنان في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وغارتين على محيط قرية الرويحة، وغارة على قرية معربليت في المنطقة ذاتها.
يُذكر أن الدفاع المدني السوري يؤكد أن فِرَقه استجابت لـ 392 هجوماً على مناطق شمال غربي سورية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، مشيراً إلى أنها تسببت بمقتل 38 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 6 سيدات، وإصابة 150 مدنياً بينهم 57 طفلاً و 16 سيدة.