روسيا تستعيد 49 طفلاً من مخيمات شمال شرق سورية
أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لتنظيم قسد عن تسليم 49 طفلاً من روسيا ينتمون لعوائل تنظيم "داعش"، إلى وفد المفوضية الروسية لحقوق الطفل.
وقالت "الإدارة": إن وفداً من روسيا ترأسه مفوّضة رئيس روسيا الاتحاديّة لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا، وصل إلى مقرّ دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي، وتسلّم 49 طفلاً يتيماً من عوائل "داعش".
وأشارت بيلوفا إلى أن موسكو ستواصل جهودها لاستعادة الأطفال في المخيمات مستقبلاً، بهدف استعادة كل الأطفال الروس الموجودين في سورية.
من جانبه، أشار نائب الرئاسة المشتركة روبيل بحّو، إلى تقصير المجتمع الدولي وعدم تحمّله المسؤولية تجاه عوائل "داعش" في كل من مخيمي الهول وروج، مطالباً الدول بتحمل المسؤولية تجاه مواطنيها المتواجدين في المخيمات والمعتقلات.
وأكد أهمية دعم "الإدارة الذاتية" لتحسين الأوضاع في المخيمات والمعتقلات، على الصعيدين الإنساني والأمني، وفق وكالة "هاوارا" المقربة من قوات "قسد" الكردية.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول إلى استعادة مواطنيها المحتجزين بظروف سيئة في مخيم الهول شمال شرقي سورية، مشيداً بجهود العراق في هذا الإطار.
وقال غوتيريش: إن نصف سكان الهول تقل أعمارهم عن 12 عاماً، مضيفاً أنهم عالقون داخل "أسوأ مخيم بالعالم" في حالة من اليأس والحرمان من حقوقهم.
وخلال وقت سابق، بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع نظيره الألماني يانس بلوتنر، تفكيك مخيم "الهول".
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي "بحث الأعرجي مع مستشار الأمن القومي الألماني، استمرار التنسيق والتعاون بين العراق وألمانيا في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، لا سيما في المجال الأمني والاستخباري.
كذلك جرى بحث ملف مخيم الهول السوري وضرورة تفكيكه، وتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قِبل داعش.
وتزداد معاناة قاطني مخيم الهول شرق الحسكة مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة نتيجة لقلة توفر المحروقات وعدم وجود أي مواد أخرى تستخدم لأغراض التدفئة.
ويفتقد النازحون في مخيم الهول لأدنى المقومات التي تقيهم برد الشتاء سواء من الأغطية أو المدافئ ومواد التدفئة.
