روسيا تتهم الدول الغربية بخنق النظام السوري
اتهم نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئاسة الروسية إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، الدول الغربية بخنق النظام السوري.
وزعم بوغدانوف، أن هذه السياسة، مسؤولة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والسياسية "الصعبة" في سورية.
وأضاف بوغدانوف في تصريحات لوسائل إعلام روسية، أن الوجود العسكري الأمريكي المباشر على الأراضي السورية، "غير قانوني تماماً".
وأشار إلى استمرار "القيود الصارمة المفروضة على دمشق وسورية عامة قائمة، بقوانين مختلفة مثل قانون قيصر، وتتم الآن دراسة قوانين أخرى.. تهدف في جوهرها إلى منع هذا البلد من التطور".
وأكد بوغدانوف أن مشكلة اللاجئين السوريين ستبقى دون حل، في حال عدم حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية واستمرار الأوضاع في التدهور.
وتحدث المسؤول الروسي عن "جوانب إيجابية"، تشمل عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية وتطور الاتصالات مع عدد من العواصم العربية، معرباً عن أمله في أن يساهم ذلك بتحسين الوضعين الاجتماعي والاقتصادي في سورية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد عقوباته على النظام السوري وداعميه حتى 1 من حزيران (يونيو) 2025، "نظراً لخطورة الوضع المتدهور في سورية".
كما قرر الاتحاد الأوروبي، تمديد تطبيق الإعفاء الإنساني، الذي اعتمده بعد زلزال شباط (فبراير) 2023، حتى 1 من حزيران (يونيو) 2025، بسبب "خطورة الأزمة الإنسانية في سورية، التي تفاقمت بسبب الزلزال".
وأصدر الاتحاد بياناً قال فيه إن الإعفاء "يضمن استمرار تقديم المساعدة الإنسانية وغيرها من الأنشطة التي تدعم الاحتياجات البشرية الأساسية في الوقت المناسب، وزيادة الاتساق عبر التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي المعتمَدة على مستوى الأمم المتحدة".
ولفت البيان إلى أن النظام السوري "يواصل اتباع سياسة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، لذلك من المناسب والضروري الحفاظ على التدابير التقييدية المعمول بها".
وتضمن القرار أيضاً، شطب خمسة أشخاص متوفين من قائمة العقوبات (ذو الهمة شاليش، علي دوبا، مصطفى المسالمة، أحمد الحمو، ميشيل كاسوحة)، إضافة إلى رجل الأعمال ماهر برهان الدين الإمام.
وبحسب البيان، فإن العقوبات الأوروبية على سورية تشمل 316 شخصاً و86 كياناً.