رغم دعمه لانسحاب بايدن.. أوباما يُحجم عن تأييد ترشيح كامالا هاريس
أشاد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الأحد، بقرار تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن السباق الرئاسي.
وأحجم أوباما عن تأييد نائبة بايدن، كامالا هاريس، كمرشحة ديمقراطية للرئاسة، مبدياً ثقته في أن الزعماء الديمقراطيين سينشئون آلية لاختيار مرشح بارز.
بدوره أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن حملته لإعادة انتخابه، أمس الأحد، بعد أن فقد زملاؤه الديمقراطيون الثقة في قدرته على هزيمة دونالد ترامب، تاركين السباق الرئاسي أمام مصير مجهول.
وقال بايدن في تغريدة على موقع "إكس": إنه سيظل في منصبه كرئيس وقائد أعلى حتى انتهاء ولايته في كانون الثاني/ يناير 2025 وسيُلقي كلمة للأمة هذا الأسبوع.
وكتب بايدن: "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم، وفي حين كان من نيتي السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلادي أن أتنحَّى وأركز فقط على الوفاء بواجباتي كرئيس لبقية ولايتي".
وعَبْر إسقاط ترشُّحه لإعادة انتخابه، مهّد الطريق أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس للترشح على رأس القائمة، وهي أول امرأة سوداء تفعل ذلك في تاريخ البلاد.
ولم يذكر بايدن البالغ من العمر 81 عاماً اسمها عندما أعلن عن خُطوته، كما أنه لم يتضح بعدُ ما إذا كان كبار الديمقراطيين الآخرين سيتنافسون على ترشيح الحزب لهاريس، التي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها الخيار المفضل لدى العديد من مسؤولي الحزب، أو ما إذا كان الحزب نفسه سيختار فتح المجال للترشيحات.
وجاء إعلان بايدن بعد موجة من الضغوط العامة والخاصة من المشرعين الديمقراطيين ومسؤولي الحزب للانسحاب من السباق بعد أدائه السيئ بشكل صادم في مناظرة تلفزيونية الشهر الماضي ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وَفْق وكالة "رويترز".