رسالة مسربة تكشف عن قلق لدى إيران من وصول 3 ملفات إلى مجلس الأمن

رسالة مسربة تكشف عن قلق لدى إيران من وصول 3 ملفات إلى مجلس الأمن

كشفت رسالة سرية مسربة، عن وجود قلق داخل حكومة إيران من وصول 3 ملفات إلى مجلس الأمن الدولي، متعلقة بالملف النووي والحرب في أوكرانيا.

وحصلت مجموعة "قيام تا سرنگونی" (الانتفاضة حتى إسقاط النظام) على الرسالة بعد اختراق موقع الرئاسة الإيرانية، وقالت: إنها موجهة من "مركز الشؤون القانونية الدولية" التابع للدائرة القانونية الرئاسية، إلى علي شمخاني، الأمين العام لـ"المجلس الأعلى للأمن القومي".

[caption id="attachment_77842" align="aligncenter" width="1079"] الوثيقة المسربة[/caption]

وحذرت الرسالة من إمكانية اقتراح 3 قضايا إيرانية في مجلس الأمن، تتعلق بالبرنامج النووي، وقضايا حقوق الإنسان، والمشاركة إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.

وأقرت الرسالة التي يعود تاريخها إلى 13 شباط/ فبراير العام الماضي، بقمع المتظاهرين في طهران، وبالمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، وكذلك بالأنشطة غير السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

كما أعرب صاحب الرسالة توكل حبيب زاده، رئيس مركز الشؤون القانونية الدولية بالمكتب القانوني الرئاسي عن قلقه من إمكانية اتخاذ إجراء ضد إيران في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

ولتجنب ذلك اقترح حبيب زاده علي شمخاني التعاون مع لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، فيما يتعلق بقمع المتظاهرين في إيران.

 

كما دعا إلى أن يكون هذا التعاون في الخارج "من أجل توفير المعلومات الصحيحة وإمكانية الرد على الادعاءات المُثارة".

كذلك نصح حبيب زاده الحكومة الإيرانية بالعمل على "إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وإزالة الشكوك حول مشاركة إيران في الحرب ضد أوكرانيا، وحل قضية الطائرة الأوكرانية من خلال التفاوض مع كييف".

الجدير بالذكر أن مجموعة "قيام تا سرنگونی"، تمكنت في العديد من المناسبات من اختراق مواقع رسمية للرئاسة الإيرانية، والوصول إلى معلومات 120 خادماً، منها ما يتعلق بالتدخل الإيراني في سورية.

ومن ضِمن المعلومات المتعلقة بسورية، كشفت التسريبات نقل إيران 800 ألف طن من الفوسفات سنوياً من سورية إلى منشآتها النووية، وإنفاق مليارات الدولارات لحماية بشار الأسد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد