رئيس الحكومة المؤقتة يلتقي وزير الداخلية التركي ويبحثان الأحداث الأخيرة

رئيس الحكومة المؤقتة يلتقي وزير الداخلية التركي ويبحثان الأحداث الأخيرة

التقى رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى أمس الخميس وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في العاصمة أنقرة لمناقشة الأحداث الأخيرة في تركيا وشمال سورية.

وقال مصطفى عبر حسابه على موقع x: "تم خلال الاجتماع بحث آخِر المستجدات على صعيد الأحداث المؤسفة التي وقعت في كل من تركيا وسورية والإعراب عن رفضها وإدانتها بأشد العبارات".

وأضاف مصطفى أنه "تمت الإشادة بالإجراءات القانونية المتخذة بحق المعتدين، والتأكيد على قوة أواصر الأخوة بين الشعبين التركي والسوري، وعلى عزم الشعبين الشقيقين على مواصلة النضال المشترك ضد التنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة الدخيلة على منطقتنا بالمجمل".

ولفت مصطفى قائلاً: "كما تم التطرق إلى وضع أهلنا السوريين القاطنين في تركيا والصعوبات التي يواجهونها، حيث أعرب السيد الوزير عن حرص الشعب التركي على معاملة أهلنا انطلاقاً من العادات والتقاليد التي تربى عليها الشعبان وفي إطار تعاليم ديننا الحنيف واعتبار العلاقة القائمة بينهما في هذا السياق علاقة الأنصار بالمهاجرين".

وخرجت مظاهرات في مناطق عدّة شمال غربي سورية الاثنين، ردّاً على أحداث ليلة الأحد، التي شهدت تخريب ممتلكات سوريين في ولاية قيصري جنوبي تركيا.

وبحسب مصادر محلية فإنّ العشرات في مدن الباب وأعزاز والراعي بريف حلب، اعترضوا شاحنات تركيّة وطالبوا سائقيها بالرجوع إلى تركيا، فيما أقدم آخرون على تكسير زجاج بعضها.

وأشارت المصادر إلى أنّ المتظاهرين في الشمال السوري طالبوا أيضاً بإزالة الأعلام التركيّة من كلّ الشوارع والمرافق الخدمية والمدنيّة في المنطقة، ورفع أعلام الثورة السوريّة فقط.

وقالت المصادر: إنّ ذلك جاء كخُطوة احتجاجية على المعاملة السيئة التي يتعرّض لها السوريون في تركيا، خاصّة أحداث العنف والاعتداء على السوريين في ولاية قيصري، ليلة أمس، عقب مزاعم تفيد بتعرُّض طفلة تركية لاعتداء جنسي من قِبل شاب سوري.
وشهدت ولاية قيصري، ليل الأحد، أعمال عنف استهدفت ممتلكات السوريين، حيث أقدم مواطنون أتراك على حرق محال السوريين وتكسير سياراتهم، كما رموا منازلهم بالحجارة، في أحداث تُعتبر الأعنف ضد السوريين في تركيا، منذ بَدْء موجة اللجوء إليها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد