دول غربية تتوعّد نظام الأسد وتؤكد تمسُّكها بالعقوبات

دول غربية تتوعّد نظام الأسد وتؤكد تمسُّكها بالعقوبات

أصدرت أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الخميس، بياناً مشتركاً دعت فيه إلى محاسبة النظام السوري على "فظائع ارتكبها"، مؤكدة أنها لن تطبع علاقاتها مع النظام ولن ترفع العقوبات عنه، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 12 لاندلاع الثورة السورية.

وقال البيان: إن "نظام الأسد يرتكب فظائع في حق شعبه ويسمح للإرهابيين بتهديد الأمن الإقليمي".

وشددت الدول الأربع على رفض المشاركة في تمويل إعادة الإعمار في سورية قبل الوصول إلى حل سياسي مستدام، مضيفة "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد ولن نرفع العقوبات حتى يتحقق التقدم نحو الحل السياسي".

بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صدر عنها بمناسبة الذكرى الـ 12 للثورة إن سورية أصبحت بمثابة "بروفة" مروّعة للفظائع التي يرتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.

وأضافت أن بوتين استخدم السوريين كبيادق في لعبته لتحقيق غاياته في الأمم المتحدة.

كما لفتت إلى أن إيران اشترت مساحات لتوسيع نفوذها الخبيث في لبنان والعراق وبقية الشرق الأوسط بينما تحتاج تركيا إلى ضمان أمن حدودها مع سورية.

وأضافت:"بسبب الحرب في سورية شهد الأردن ولبنان والعراق انخفاضاً في نمو إجمالي الناتج المحلي".

في سياق متصل، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيانات منفصلة بمناسبة الذكرى الـ 12 لانطلاق "الثورة السورية"، إلى إحياء العملية السياسية في سورية وفق القرار الدولي 2254.

وأكدت ألمانيا وفرنسا رفض التطبيع مع النظام السوري طالما أنه لا يشارك بشكل موثوق في العملية السياسية، ويواصل منع عودة اللاجئين وزعزعة استقرار المنطقة عَبْر تهريب المخدرات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد