دول عربية وغربية تحذر من تداعيات التصعيد الإيراني الإسرائيلي على المنطقة

دول عربية وغربية تحذر من تداعيات التصعيد الإيراني الإسرائيلي على المنطقة

حذرت دول عربية وغريبة من الآثار المحتملة للتصعيد الإيراني الإسرائيلي المتواصل في اتساع رقعة الصراع في المنطقة خصوصاً بعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين مؤخراً.

وأعربت مصر وتركيا والأردن والاتحاد الأوروبي، عن قلق بالغ من التصعيد الإسرائيلي الإيراني المتبادل، محذرة من تداعيات اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وطالب بيان للخارجية المصرية إيران وإسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن القاهرة ستستمر في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التوتر والتصعيد الحالي.

بدورها، حذرت الخارجية التركية من خطر تحول التطورات الأخيرة في المنطقة إلى صراع دائم، داعية كافة الأطراف إلى تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى صراع أكبر.

من جهتها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى تجنب التصعيد في المنطقة، مشددة على ضرورة أن تبقى المنطقة مستقرة، وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ مزيد من الإجراءات.

كما طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، بإنهاء الانتقام المتبادل بين إيران وإسرائيل، محذراً من خطر التصعيد الإقليمي، وأدان كافة الأعمال التي تهدد جر المنطقة إلى الحرب.

إخلاء القواعد

بدورها، أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إيران بدأت إخلاء قواعدها في سورية، وإجلاء قيادات الحرس الثوري منها، تحسباً للهجوم الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية وإيرانية قولها إن الحرس الثوري وحزب الله اللبناني قلصا وجود كبار القيادات في سورية، كما غيرا مواقع الضباط ذوي الرتب المتوسطة.

وقالت الصحيفة إن الحرس الثوري الإيراني اتخذ بالفعل إجراءات طارئة في قواعده في جميع أرجاء سورية.

وأوضحت أن بعض عناصر الحرس الثوري الإيراني أخلوا قواعدهم، في حين يقوم آخرون بذلك في الليل حيث تقع الضربات الإسرائيلية على الأرجح.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الاستعدادات الإيرانية لضربات إسرائيلية محتملة.

كما اقترحت إيران على حزب الله اتخاذ إجراءات احترازية، خوفاً من أن تلحق إسرائيل الضرر بقواعد الحرس الثوري ومستودعاته في سورية، ومواقع حزب الله في لبنان.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد