خلافات عائلية تنتهي بسلسلة جرائم في السويداء

خلافات عائلية تنتهي بسلسلة جرائم في السويداء

 

تُعتبر ظاهرة الانتشار الواسع للسلاح بشكل عشوائي خاصة بين الشباب واليافعين ظاهرة كارثية من كل جوانبها؛ إذ يلجؤون إليها عند حدوث أي مشاجرة أو خلاف فيما بينهم فتؤدي إلى نهايات مؤلمة.

وتطورت في ظل هذه الظاهرة مشاجرة حصلت بين مجموعة من الشباب في قرية الدارة غرب السويداء أثناء تواجدهم في صالون للحلاقة إلى استخدام السلاح فيما بينهم.

ليتدخل أفراد العائلتين وهم من عشيرة واحدة "الجوابرة" ويتبادلون إطلاق النار الذي أدى لإصابة شخص منهم.

السويداء

في حين أدى إطلاق النار الكثيف فيما بينهم إلى تدخل عناصر الحاجز العسكري الموجود في القرية محاولين إيقاف الاشتباك، وبالطبع ليس حرصاً على سلامة وأمن الأهالي وإنما خوفاً من امتداد النيران إليهم.

وأكد شخص من آل العنيزي قيام مجموعة من المسلحين بالهجوم اليوم الخميس على منزل محمد علي الحامد العنيزي حيث أدت إصابته إلى وفاته ليتبع ذلك اشتباكات عنيفة بينهم وإحراق عدد من البيوت.

كما أشار أحد وجهاء العشائر من بلدة الثعلة غرب السويداء إلى أن حالة التوتر في القرية تزايدت، مما أدى إلى وصول تعزيزات أمنية انتشرت في محيط القرية كما تدخل وجهاء العشائر وتوصلوا إلى إعطاء هدنة لمدة ثلاثة أيام بين العائلتين.

وأكد أيضاً أن عائلة قاتل العنيزي غادرت القرية تبعاً للعرف العشائري وأن جميع الأهالي في القرية أصبحوا في حالة خوف من عودة عمليات الثأر فيما بينهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد