حوادث السير تحصد أرواح 3 مدنيين خلال عيد الأضحى شمالي سورية

حوادث السير تحصد أرواح 3 مدنيين خلال عيد الأضحى شمالي سورية

لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، وأُصيب سبعة آخرون، من جراء أربعة حوادث سير بدراجات نارية في أول أيام عيد الأضحى شمال غربي سورية.

وبحسب "الدفاع المدني السوري"، فقد تُوفي فتيان وأُصيب اثنان آخران، إثر تصادم دراجتين ناريتين على طريق "جنديرس- عفرين" شمالي حلب، بينما تُوفي شاب وأُصيب آخر، بحادث مماثل على طريق "إدلب- سرمدا".

وأُصيب ثلاثة فتيان بكسور ورضوض إثر انزلاق دراجة نارية على الطريق بين قرية بسنقول وبلدة محمبل غربي إدلب، كما أُصيبت امرأة بعد انحراف دراجة نارية عن مسار الطريق بين قريتَيْ ترحين وقبة الشيح في ريف حلب الشرقي.

وخلال الأسبوع الماضي، قضى ثلاثة أشخاص وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح جميعهم من عائلة واحدة، بسبب تعرُّضهم لحادث سير في ريف حلب الغربي.

وقال الدفاع المدني السوري إن طفلين وجدّهما لوالدتهما توفوا، وأصيب والدة الأطفال وشقيقتهما بجروح خطرة جراء حادث سير بتصادم سيارة ودراجة نارية على الطريق الرئيسي في مدينة الأتارب غرب حلب.

وبشكل يومي يعلن الدفاع المدني عن وقوع حوادث سير في منطقة شمال غربي سورية، يؤدي معظمها إلى سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.

واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 14 نيسان الماضي لـ 397 حادث سير في شمال غربي سورية، تُوفي على إثرها 4 أشخاص وأُصيب 344 شخصاً آخر.

وتؤكد المنظمة أن حوادث السير "باتت ثقباً أسود يخطف أرواح المدنيين ويسبب إعاقات دائمة للكثيرين خاصة بسبب سماح الأهالي للأطفال بقيادة الدراجات النارية أو السيارات، لأنها من أكثر أسباب الحوادث وأخطرها وأيضاً عدم التزام المشاة بقواعد السلامة عند السير وعند قطع الطرقات".

وتزداد بشكل مستمر حوادث السير في مناطق شمال غربي سورية نتيجة السرعات الزائدة، وعدم التقيد بأولويات المرور، والازدحام الشديد، وواقع الطرقات والبِنْية التحتية المتردية جراء سنوات طويلة من الحرب والقصف المستمر على المدن والبلدات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد