حزب الشعوب الديمقراطي: سنصوّت ضدّ أردوغان

حزب الشعوب الديمقراطي: سنصوّت ضدّ أردوغان

 

أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، رسمياً، اليوم الخميس أنه سيصوّت ضدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تقدم خلال الجولة الأولى من الانتخابات التركية في 14 أيار.

وقال الحزب المعارض لحكومة الرئيس التركي في مؤتمر عقده اليوم الخميس: "أردوغان ليس خياراً لنا أبداً، والخيار الوحيد هو استبداله مع النظام الذي يمثله"، في إشارة إلى دعم مرشح المعارضة رسمياً كمال كليجدار أوغلو.

كما دعا أنصاره للتوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل تغيير "نظام الرجل الواحد"، وَفْق تعبيره، في إشارة إلى أردوغان الذي يعتبره معارضوه أنه أدخل تعديلات قانونية على نظام الحكم خلال عهده وحوَّله من برلماني إلى رئاسي قبل سنوات.

علماً أن أصوات الأحزاب الكردية، بحسب استطلاعات الرأي في البلاد، كانت صبت في أغلب المناطق التي يطغى فيها الوجود الكردي لصالح منافس الرئيس التركي.

الانتخابات الرئاسية التركية

وتشهد البلاد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بعد جولة أولى لم يحسم بها الطرفان النتيجة للفوز بمقعد الرئيس لانتخابات عام 2023 بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو بعد خروج زعيم تحالف الأجداد سنان أوغان من المنافسة في 14 أيار.

كما يُعرف حزب الشعب الجمهوري التركي بأنه أشد المعارضين لتواجُد اللاجئين السوريين ومن أبرز البنود على جدوله الانتخابي إعادة اللاجئين إلى بلادهم وإعادة كل المهاجرين أصحاب الحماية المؤقتة وتطلق المعارضة التركية خطابات سياسية وعنصرية معادية للسوريين وتطالب بطردهم خارج البلاد بالرغم من أن سورية ليست بلداً آمِناً بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش”.

حزب العدالة والتنمية

وحصل حزب العدالة والتنمية بنسبة 49.42% على حساب زعيم الحزب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو بنسبة 45.95% كما حصد زعيم تحالف الأجداد سنان أوغان على نسبة 5.20% وزعيم حزب البلد المنسحب محرم إنجه حصل على نسبة 0.43%.

وبداية السباق الانتخابي أظهرت نسب عالية لصالح زعيم حزب العدالة والتنمية الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في كبرى المدن التركية كمدينة إسطنبول وأنقرة وأضنة، لكن الأمر بدأ يختلف مع فتح المزيد من الصناديق المغلقة ولم يكن مفاجئاً بالنسبة لمدينة إزمير "قلعة المعارضة التركية" أن تصوت بشكل مباشر لصالح ممثل الطاولة السداسية كمال كليجدار أوغلو وتوزعت النسب أيضاً على بقية المرشحين الآخرين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد