حركة نزوح من مناطق جسر الشغور جراء القصف الروسي للأسواق الشعبية
وثقت منظمة "منسقو استجابة سورية"، حركة نزوح للمدنيين من مناطق جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب شمال غربي سورية، الأحد، جراء تصعيد القصف الروسي على المنطقة والذي خلف عشرات الضحايا.
كما قالت المنظمة: إن عشرات العائلات نزحت إلى مناطق مختلفة آمنة نسبياً، خوفاً من عودة الاستهدافات.
وبعد عام من وقف القصف الروسي على مراكز المدن والأسواق الشعبية في مناطق شمال غرب سورية، عادت الطائرات الحربية اليوم لقصف سوق شعبي في مدينة جسر الشغور ما تسبب بسقوط 9 قتلى و40 جريحاً.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري: إن المقاتلات الروسية هاجمت صباح اليوم الأحد، سوقاً للخضراوات والفواكه على أطراف مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
سقوط ضحايا
كذلك أشارت المنظمة إلى سقوط ضحايا مدنيين جراء الهجوم، موضحة أن فرقها توجهت إلى المكان وعملت على إخلاء القتلى والجرحى.
وبحسب ناشطين فإن الحصيلة الأولية للغارات هي أربعة قتلى وأكثر من 15 إصابة بعضها حالات حرجة، وجميعهم من التجار والمزارعين والمدنيين رواد السوق.
كما طالت الغارات الروسية الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وبحسب الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل فإن القصف استهدف المباني السكنية.
وأيضاً طال القصف الروسي منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، وأطراف بلدتي بينين وسرجة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
كما تعرضت تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي لعدة غارات جوية أيضاً.
الجدير بالذكر أن روسيا وقوات النظام السوري تشن منذ خمسة أيام حملة تصعيد في محافظة إدلب، أدت حتى يوم أمس السبت إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة نحو 18 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.