حاجز للنظام السوري يقتل سيدة أمام منزلها شمال درعا
لقيت السيدة آمنة الفراج حتفها في بلدة "نمر" في الريف الشمالي من محافظة درعا نتيجة إطلاق نار من قبل حاجز تابع للنظام السوري أمام منزلها.
وقالت مصادر محلية: إن الفراج تعرضت لإطلاق نار من أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في البلدة أثناء ملاحقتهم شخصاً مجهولاً ما أدى لمقتلها على الفور.
وفي وقت سابق من اليوم قُتل الشاب أحمد فيصل المسالمة إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على طريق السرايا في مدينة درعا.
وكان قد أصيب أمس الشاب علي مصطفى الراضي بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة نصيب.
وتشهد محافظة درعا بشكل يومي عمليات اغتيال وقتل واستهدافات تطال عناصر من النظام وفصائل المعارضة سابقاً.
وكذلك مدنيون ومتهمون بتجارة وترويج المخدرات أدت إلى مقتل وجرح المئات.
وفي شهر أيار/ مايو الفائت وثق ناشطون 33 عملية ومحاولة اغتيال.
وأسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 3 من محاولات الاغتيال في عموم المحافظة.
4 هجمات في درعا
وازدادت وتيرة الاغتيالات والهجمات في درعا حيث شهدت المحافظة خلال أقل من 24 ساعة 4 عمليات طالت عسكريين ومدنيين.
وكذلك طالت أشخاصاً متهمين بتجارة المخدرات والترويج لها.
وقال مصدر محلي لموقع "نداء بوست": إن مجهولين استهدفوا المساعد أحمد عوض العويض بعبوة لاصقة بالقرب من بلدة "عتمان" مدخل مدينة درعا الشمالي.
وأدى الهجوم لإصابته بجروح وتلا عملية الاستهداف إطلاق نار كثيف من قبل عناصر حاجز الأمن العسكري المتمركز شمال البلدة.
وأضاف المصدر أن العويض يعد مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في بلدة عتمان ويتبع جهاز الأمن العسكري.
وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال عبر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في الأول من شهر تشرين الأول من العام الماضي.
عمليات تطال قوات النظام
في السياق، ذاته انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية أمنية مشتركة لقوات النظام على طريق الحراك - الصورة في ريف درعا الشرقي.
ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف العناصر.
كما عثر الأهالي على جثة الشاب محمد حسام حسين مطر مقيد اليدين بالقرب من معمل "الكنسروة" على الطريق الواصل بين قرية جلين وبلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا.
وكان قد تعرض مطر لعملية خطف من قبل مجهولين في 28 من شهر نيسان الفائت ويتهم بعمله في تجارة المخدرات.
إلى ذلك عُثر على جثة المواطن عثمان الزعبي قرب معمل "الكنسروة" على الطريق الواصل بين قرية جلين وبلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا.
وقد عُثر فوقه على ورقة مكتوب عليها "مصير كل ساحر ومشعوذ".
تسوية أمنية في درعا
في سياق آخر، فرضت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري "تسوية" جديدة على أبناء ريف درعا الشرقي.
وافتتحت يوم أمس الاثنين، مركزاً في قصر الحوريات بمدينة درعا لذلك الغرض.
وبحسب مصدر مطلع فإن "التسوية" شملت في اليوم الأول 48 شخصاً من أبناء بلدة "النعيمة" في ريف المحافظة الشرقي.
إضافةً إلى تسليم 6 قطع من السلاح الفردي الخفيف.
التسوية تشمل المطلوبين للخدمة العسكرية
وأضاف المصدر أن "التسوية" تشمل المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ويُمنح المطلوب مهلة 6 أشهر للالتحاق بالخدمة وتسليم السلاح.
كما يُعطى المنشق عن قوات النظام مهلة شهر واحد للالتحاق بالخدمة العسكرية.
كذلك مع السماح للمطلوبين من المتخلفين عن الخدمة بالحصول على إذن سفر لمغادرة المنطقة.