جمعية المستهلك تفضح حكومة النظام وتؤكد أن مشاريعها الصغيرة باءت بالفشل

جمعية المستهلك تفضح حكومة النظام وتؤكد أن مشاريعها الصغيرة باءت بالفشل

قال أمين سر "جمعية حماية المستهلك" في سورية عبد الرزاق حبزة: إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي لجأت إليها حكومة النظام السوري لدعم الاقتصاد، "باءت بالفشل".

ونقلت صحيفة البعث الموالية عن حبزة قوله إن تلك المشاريع اصطدمت بالعديد من الصعوبات المتمثلة بعدم وضوح العلاقة مع الحكومة، من حيث الدعم المادي أولاً، وعدم تخصيص حوامل الطاقة المدعومة والمواد الأولية اللازمة.

وأشار إلى أن أصحاب المشاريع اضطروا إلى تأمينها بأنفسهم وبأسعار مرتفعة تزيد تكاليف الإنتاج، في الوقت الذي عجزت فيه الحكومة عن نشر ثقافة التعامل معها في المجتمع، ولم تساهم في تسويق الإنتاج أو تخصيص أماكن عرض ثابتة لها أو عرضها في صالات البيع.

ولفت إلى أن الحكومة لا تتبنى أياً من الأفكار المطروحة في هذا الإطار، وبالتالي تصطدم بعجز أصحابها عن تأمين التمويل اللازم رغم أهمّيتها.

ورأى أن مثل هذه المشروعات، لو تم دعمها وتبنيها بشكل مدروس، لكانت ساهمت كثيراً في تقليص معدلات البطالة ورفد الاقتصاد الكلي بموارد إضافية لا تقل أهمية عن المشروعات الكبيرة.

في سياق متصل، ارتفعت أسعار السلع والمواد الأساسية في دمشق بنسبة 70% منذ بداية العام الحالي، وسط عجز الأهالي عن تأمين أبسط مستلزماتهم نظراً لانخفاض الدخل بشكل غير مسبوق.

وبحسب وسائل إعلام موالية فقد تراوح سعر لتر الزيت بين 22 ألفاً إلى 30 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلوغرام السكر 16 ألف ليرة، وكيلوغرام الشاي 180 ألف ليرة في بعض المحال التجارية التي لا تلتزم بلائحة الأسعار الرسمية.

وجاءت قرارات حكومة النظام وسط موجة غضب واسعة من قِبل القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري على هذه القرارات.

جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من ضائقة معيشية خانقة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والبطالة والتضخم وانتشار الفقر بشكل كبير.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد